{بغداد:الفرات نيوز}اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان الصورة اليوم في حياة الشباب والعراق الجديد تغيرت عن سابقتها في حكم النظام السابق,مبينا ان النظام السابق كان يستخدم ابشع انواع العنف ضد الشباب العراقي. وقال المالكي خلال افتتاح مهرجان يوم الشباب العالمي والذي اقامته وزارة الشباب والرياضة في العاصمة بغداد وتابعه مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الأحد ان "الصورة اليوم في حياة الشباب وفي العراق الجديد تغيرت عن النظام السابق وحكم حزب البعث المقبور فاليوم لايجبر الشباب على شيء بعد ان كانوا يساقون الى ساحات القتال والجبهات مع انعدام البرامج لشريحة الشباب فأننا نحث الخطى بان نوفر لهذه الشريحة الفرصة المناسبة من اجل ان يكونوا شريكاً فاعلاً في بناء هذا البلد". واشار المالكي الى الشباب قائلا "انتم أيها الشباب نأمل ان يتحقق على ايديكم مالم يتحقق على أيدينا في بلد أفضل وآمن ومستقر وعيش كريم واستخدام وأستثمار أمثل للثروات التي هدرت في حروب لم ينتفع منها أحد لكننا نؤكد باننا على الطريق ونامل ان نحث الخطى وبوعي كامل الى غد أفضل". وبشأن البعثات الدراسية اضاف انه "لا احد في العراق الجديد يضطهد الشباب او يتم اقصاؤهم من العملية السياسية او الاقتصادية او العلمية او التعليمية وفي هذا المجال كانت هناك مبادرات شبابية ودراسية لاننا نريد لابنائنا ان يعودوا الينا بالاختصاصات العلمية والادبية العالية فكانت البعثات الدراسية التي ازداد عددها بشكل كبير جداً من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي او المبادرة التعليمية التي اطلقتها الحكومة من اجل ان يشرق العراق الجديد وشعبه". واوضح ان "حركة البناء ومستقبل البلاد تقع على عاتقنا جميعاً ولكن انتم ايها الشباب تتحملون هذه المسؤولية أما بالنسبة للجهات المعنية في حركة الشباب وتطويرها كوزارة الشباب او الحكومة بشكل عام ودون ان نكلف انفسنا فوق طاقتنا لان في العراق". وتابع ان "هنالك احتياجات كثيرة وفي مختلف المجالات والقطاعات لكن ما يترك كله لايترك الجزء منه فعلى الأقل القليل ينبغي ان يتحقق منه وبسرعة لذلك ينبغي الشروع ببناء المؤسسات التي تخص الشباب مثل الملاعب والمنشئات الرياضية والمنتديات فضلا عن الجوانب التثقيفية والترفيهية وان يكون عنصر التشويق فيها حاضر من اجل ان يتفاعل معها الشباب على الرغم من اقرارانا بتأخرنا في هذا الجانب عن باقي دول العالم". وبين المالكي انه "نحن قد تأخرنا في بناء مستقبل الشباب بسبب حكم حزب البعث المقبور",مشيرا الى انه "بدل ان يتجه الشباب نحو الدراسة والبناء توجهوا الى الجبهات وكانوا يموتون ويقتلون في كل يوم". ونوهه الى انه "بدل ان يعيشوا الشباب في بيئة امنة ومستقرة محترمة كانوا يسوقون سوقا من الشوارع يجمعونهم ويأخذهم النظام الى جبهات القتال ",مبينا ان "هذه التجربة التي كانت بالنسبة لشباب العراق في فترة الحكم المنتهي". واكد المالكي ان "الشباب كانوا وقود حروب ذهب ضحيتها مئات الالاف من الناس في حروب طائشة لافائدة منها وليس لنا فيها لاناقة ولاجمل". وتابع انه "اذا كان الشباب يساقون الى الموت بهذه الطريقة فكيف ببقية البرامج",مبينا انه "لايوجد برامج ولا حتى اهتمام ولايوجد شعور انما ان يبقى الحاكم على جثث الناس وعلى مستقبل الشباب وان يبقى الحال كما هو علية لان حزب البعث هو سيئ في الفكر والسلوك ونتمنى ان نحث الخطى ونزيد من الوعي لكي نحقق الافضل لمستقبل الشباب العراقي. انتهى
