• Wednesday 23 October 2024
  • 2024/10/23 23:44:15
{بغداد: الفرات نيوز}كشفت مصادر سياسية مطلعة عن انتقال اغلب القيادات البعثية العراقية المقيمة في الاراضي السورية إلى دول عربية مجاورة، استباقا لأي صفقة قد تحدث بين نظام الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء نوري المالكي تقضي بتسليمهم. واكدت المصادر المقربة من حزب {البعث} المحظور جناح عزة الدوري في تصريح لصحيفة {المستقبل} اللبنانية ان "جناحي حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بقيادة كل من عزة ابراهيم الدوري ومحمد يونس الاحمد اصدرا مجددا توجيهات إلى اعضاء الحزب، بضرورة الاسراع بمغادرة الاراضي السورية واغلاق مقار التنظيم في عدد من المدن في ظل تدهور الاوضاع الامنية في سوريا وتسجيل عمليات اغتيال لعدد من اعضاء الحزب على ايدي جماعات مسلحة". واوضحت المصادر ان "قيادات بعثية بارزة عادت الى العراق عن طريق استخدام جوازات سفر مزورة او غادرت باتجاه لبنان وتركيا والاردن ومصر او بعض الدول الخليجية، بناءً على اوامر حزبية مشددة، بالاضافة الى خشية قيادة جناحي حزب البعث العراقي من حصول صفقة بين نظام الاسد وحكومة المالكي تقضي بتسليم القيادات البعثية الى بغداد". وتابعت المصادر ان "قادة حزب البعث استبقوا اي خطوة سورية لتسليم عناصر حزبية عراقية مطلوبة الى بغداد، بالطلب مجددا إلى انصارهم مغادرة الاراضي السورية بشكل فردي منذ اكثر من ستة اشهر من اجل عدم لفت الانظار اليهم، لكن وتيرة المغادرة تسارعت مع وصول الاشتباكات الى قلب العاصمة دمشق وتراخي القبضة الامنية لاجهزة امن النظام السوري مما ادى الى مغادرة عشرات العوائل العراقية". واوضحت المصادر ان "الدوري والاحمد ليسا في سوريا وما يتم تسريبه الآن بشأن صفقة عراقية ـ سورية كان ضمن الاحتمالات الواردة لدى قيادتي "حزب البعث" كما ان هذه التسريبات لا تعدو كونها محاولة سورية اضافية للحصول على دعم العراق في مواجهة الثورة السورية ".انتهى

اخبار ذات الصلة