• Tuesday 22 October 2024
  • 2024/10/22 18:47:47
   {ذي قار: الفرات نيوز} فرضت القوات الامنية في محافظة ذي قار اجراءات امنية مشددة تحسبا لاي هجوم محتمل تتعرض له المحافظة بعد ان تلقت معلومات تشير بـأحتمالات  هجوم جماعات ارهابية مدعومة من دول اقليمية لزعزة الامن فيها . وذكر  مصدر امني في شرطة ذي قار لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " استنفارا امنيا مشددا للقوات الامنية جرى في عموم مدن محافظة ذي قار وذلك على خلفية ورود معلومات استخباراتية عن نية المجموعات الارهابية المدعومة من بعض دول الجوار زعزعة الامن في المحافظة كونها من المحافظات الامنة". واضاف ان"القوات الامنية اتخذت التدابير الاحترازية اللازمة وهي الان في حالة التاهب القصوى حيث تم تكثيف عمليات التفتيش  ونصب السيطرات المتحركة وكذلك تفعيل الدور الاستخباري من خلال  زج بعض العناصر ضمن هذه المجاميع  وبالزي المدني  من اجل اختراق  تلك المجاميع التي تحاول  زعزعة الاستقرار". وتشير مصادر امنية ان الجماعات المتشددة الارهابية التي ظهرت في سوريا مؤخرا تسعى اليوم الى مهاجمة العراق وخاصة المناطق الجنوبية التي تضم الغالبية الشيعية. وقد اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني، فرات الشرع، ان ظهور السلفيين بشكل علني بسوريا يشكل خطرا على العراق، مشيرا الى ان تمكن السلفيين من الوصل للحكم في سوريا سيؤدي إلى انهيار كامل للوضع الامني في العراق. وقال الشرع في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "السلفيين خلقوا ازمة كبيرة وفتنة وان اكثر الاعمال الارهابية التي ارتكبت في العراق لهي خير دليل على الاعمال الوحشية التي قاموا بها ضد جميع ابناء الشعب العراقي". ولفت الى ان "وصول السلفيين الى كرسي الحكم  يعني عودة التدهور الامني وهناك الكثير ممن يرفض وصول السلفيين الى الحكم لانهم يعرفون مدى وحشيتهم في خلق الفتنة في العراق". وتشير تقارير صحفية كثيرة الى ان السلفيين هم من يديرون العمليات العسكرية في سوريا وان اغلبهم قاموا بعمليات قتل وتهجير للشيعة وبعض الطوائف الاخرى فضلا عن المحاولات في تهديم وتفجير المراقد المقدسة كما ذكرت وكالات الانباء السورية، مؤكدة ان " ذلك يأتي بتوجيهات وفتاوي تكفيرية من قبل السلفيين في السعودية وبعض الدول العربية.وكانت صحيفة كردية كشفت عن معلومات تشير الى ان المخابرات السعودية بدأت التحرك في المدن الجنوبية للعراق. وقالت صحيفة {هوال} الكردية في عددها الصادر اليوم ان"  المخابرات السعودية بدأت التحرك في المدن الجنوبية عن طريق مدينة السماوة"مشيرة الى " خطة اقليمية لاسقاط الحكومة العراقية". واضافت ان"طارق الهاشمي عقد في تركيا لقاءات مع قوى وشخصيات عشائرية عراقية، في وقت تشير المعلومات التي حصلت عليها القوات البرية العراقية الى ان حزب البعث وما يسمى بدولة العراق الاسلامية تستعدان لتنفيذ خطة اقليمية لاسقاط الحكومة العراقية عن طريق تنفيذ انقلاب عسكري.". وتبرز هذه الايام احاديث عديدة عن امكانية حدوث انقلاب عسكري وبالاخص مع اعادة رئيس الوزراء نوري المالكي لضباط الجيش السابق. وكان نواب بينوا ان سبب عدم تعيين المالكي لوزير للدفاع يعود لتخوفه من حدوث انقلاب عسكري.انتهى43

اخبار ذات الصلة