• Friday 25 October 2024
  • 2024/10/25 14:28:10
   {بغداد:الفرات نيوز} طالبت وزارة حقوق الانسان الاجهزة الامنية بـ " استنهاض الهمم ورفع مستوى الحيطة والحذر بين صفوف منتسبيها وبذل المزيد من الجهود والطاقات من اجل فرض الامن والقانون وحماية امن وسلامة المواطنين ". واستنكرت الوزارة في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاعمال والتفجيرات الارهابية الخطيرة الاخيرة التي حدثت في بغداد وباقي المحافظات والتي ذهب ضحيتها العشرات من الابرياء من أبناء الشعب العراقي الأبي من الاطفال والنساء والشيوخ ، الذين اصبحوا اليوم هدفا لجرائم الارهابيين والقتلة والذين يحاولون وان {خسئوا} النيل من دماء العراقيين ووحدة صفهم وتلاحمهم التاريخي ". واضاف " اننا وإذ نستنكر تلك الجرائم ، فأننا نؤكد رفضنا القاطع بشمول القتلة والارهابيين بقانون العفو العام خاصة من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء وذلك من اجل احقاق الحق والقصاص العادل من الجناة ولضمان عدم عودة هؤلاء القتلة الارهابيين الى صفوف المجتمع العراقي ". واوضح البيان ان" فكرة العفو عن الأرهابيين والقتلة ، هي انعكاس سلبي بمثابة رسالة تهاون وضعف من قبل الدولة ، لما يمكن ان يشكله هؤلاء الارهابيون من مجاميع جديدة يمكن ان تستهدف الأبرياء من جديد وتهدد امن واستقرار البلد ، فضلا أن عملية العفو العام هي أهدار لدماء الشهداء الذين طالتهم اذرع الغدر والعنف والارهاب ، وهو يناقض توجهات الدولة والوزارة في ايصال رسالة الشموخ والقوة والتحدي ضد الارهاب الى المجتمع الدولي ". ودعا الجهات القانونية والتنفيذية الى" التعجيل في انهاء اجراءات محاكمة الارهابيين واصدار الاحكام العادلة بحقهم فضلاً عن دعوتنا الى الاسراع في تنفيذ قرارات الاعدام بحق كل من تم حسم قضيته واثبت جرمه وعدم التلكؤ او التماهل في تنفيذ تلك الاحكام ودونما تريث او تأخير ، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة حياة العراقيين ، فضلا عن تحقيق العدالة وفرض القانون في دولة القانون التي يتعين عليها اليوم حماية سلامة المواطنين وضمان أمنهم وحياتهم التي تقع ضمن واجبات الدولة وأولوياتها ". كما دعت الوزارة ، المواطنين كافة الى" ضبط النفس والتحلي بالصبر في مواجهة هذه الهجمات الشرسة من اجل ان نسهم جميعا في تفويت فرصة شق الصف وتقويض عملية التلاحم الوطني الشعبي السياسي".انتهى

اخبار ذات الصلة