{بغداد: الفرات نيوز} عدّ النائب المستقل صباح الساعدي، اليوم الثلاثاء، من يعيد البعثيين ويضعهم في المناصب الحساسة والاستخبارية هو"مجرم بحق ابناء الشعب العراقي". وقال الساعدي في مؤتمر صحفي عقده بمنبى بمجلس النواب حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" اسباب الخروقات الامنية المتكررة هو الفساد في المؤسسات الامنية وتولي البعثيين للمناصب الاستخبارية "، مبينا ان" الوضع الامني والخروقات المتكررة التي يذهب ضحيتها في كل مرة المئات من الابرياء بين قتيل وجريح هو امر لا يمكن السكوت عليه ولم تعد الاستنكارات ذات جدوى". واضاف"من الاسباب ايضاً ، العقلية المتخلفة ، لدى المنظومة الامنية المعتمدة على ما يسمى مسك الارض وعدم الاهتمام بالعمليات الاستخبارية والضربات الاستباقية لاوكار الارهاب بالاضافة الى سيطرة البعثيين على المنظومة الاستخبارية في البلد بعد ارجاعهم من قبل القائد العام للقوات المسلحة ، ولهذا فان الوضع الاستخباري لم ولن ينهض " واشار الى ان" الفساد الكبير في المنظومة الامنية سبب رئيس لهذه الخروقات، اذ نرى نصف منتسبي الفرقة العسكرية يدفعون نصف رواتبهم ويجلسون في منازلهم اضافة الى ان المناصب العليا في القيادات الامنية تباع وتشترى بملايين الدولارات"، لافتا الانتباه الى انه " اصبح الموقع الامني وسيلة تجارية لاغراض الربح ". وطالب عدد من النائب بتغيير القادة المسؤولين عن الملف الامني للبلد وعد بعضهم المنظومة الامنية " بالمخترقة باسم المصالحة الوطنية" ، مبينين " هناك قادة امنيين كبار تم استثناؤهم من قانون المساءلة والعدالة ، وجعلهم متنفذين في القرار الامني ".ويذكر ان البلاد قد شهدت قبل يوم خروقات امنية كانت بعض تفجيرات بسيارات مفخخة واخر عبوات ناسفة واسفرات عن أستشهاد واصابة المئات من الشهداء والجرحى .انتهى11
