{بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية أمس الثلاثاء مع السفير الكندي غير المقيم في بغداد مارك غوزدكي العلاقات الثنائية بين الطرفين وسبل تعزيزها وفتح السفارة الكندية في بغداد. ونقل بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم عن الشيخ حمودي دعوته خلال لقائه غوزدكي إلى "تعجيل فتح السفارة السويدية في بغداد دعما لموقفها المساند للتجربة العراقية الجديدة وتمهيدا لدخول الشركات الكندية ساحة المنافسة مع الشركات العالمية المستثمرة في مجال النفط". وكشف السفير الكندي عن "زيارة قريبة لوزير خارجية بلاده الى بغداد لبحث فتح السفارة الكندية في العراق". كما ناقش الشيخ حمودي في اللقاء الذي حضرته المستشارة السياسية لكندا في بغداد ستيفاني دوهيم اخر التطورات الجارية على الساحتين العراقية والاقليمية وبالاخص الشأن السوري الذي استوضح السفير غوزدكي موقف العراق من القضية السورية، مشيرا الى اهمية العراق وموقعه الوسط بين جميع دول الجوار السوري". الشيخ حمودي من جهته اشار الى "اقتناع الاطراف التي تحفظت على تعامل العراق مع الملف السوري ومنها تركيا والسعودية وقطر بالطرح العراقي الذي رفض التدخل الاجنبي والحصار والعنف من الطرفين". وقال الشيخ همام حمودي ان "العراق اطلق تحفظاته الثلاثة ودعا الى الحوار بين طرفي النزاع وأكد على وقوفه مع تطلعات الشعب السوري داعيا الى ان يترك القرار للشعب السوري ليقرر ما يريد بنفسه".انتهى م
