• Saturday 26 October 2024
  • 2024/10/26 01:28:21
{بغداد: الفرات نيوز} اعلنت مصادر كردية ان وزارة الدفاع العراقية قررت ارسال 35 دبابة الى الفرقة 12 من الجيش العراقي التي مقرها جنوب كركوك خلال الايام القليلة المقبلة. ونقلت صحيفة {خبات} الكردية في عددها اليوم عن مصادر مطلعة ان"هذه الدبابات هي من اجل تعزيز موقع الحكومة العراقية في كركوك وخطوة على طريق تشكيل قيادة عمليات دجلة التي لم تنجح في عقد اجتماع لتشكيلها مرتين بسبب عدم مشاركة قادة الاجهزة الامنية في المحافظة". واضافت الصحيفة ان الحكومة العراقية تعزز من تواجدها في كركوك منذ زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى المدينة. وكانت جميع الاطراف الكردستانية طالبت السبت الماضي  بالغاء قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة الى ان يتم تنفيذ آخر مواد فقرات المادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليه وحسمها. وذكر بيان لرئاسة الاقليم ان" رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أجتمع ، ، في منتج صلاح الدين، مع رؤساء الأحزاب وممثلي الاطراف الكردستانية، بحضور نائب رئيس اقليم كردستان كوسرت رسول علي ورئيس برلمان كردستان ارسلان بايز ونائب رئيس حكومة الاقليم عماد احمد لبحث جملة من القضايا المتعلقة باقليم كردستان والعراق ومستجدات الوضع السياسي في المنطقة". ولفت البيان الى" تأكيد الحضور بالاجماع على مساندة ودعم قرار مجلس محافظة كركوك الصادر في 7/9/2012 ضد تشكيل قيادة عمليات دجلة وصادق الجميع عليه". واوضح ان" هذه اللعبة السياسية والأمنية والعسكرية تكررت في خانقين وزمار وقرتبة ومناطق اخرى"، مشيراً الى ان" تشكيل قيادة عمليات دجلة هذه المرة سيعرض الوضع الامني والعسكري والسياسي في كركوك وبقية المناطق الاخرى الى مخاطر كبيرة". واكد البيان في ختامه مطالب الاطراف الكردستانية كافة بـ" الغاء هذا القرار الى ان يتم تنفيذ آخر مواد فقرات المادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليه وحسمها". وكان مصدر مقرب من رئيس الجمهورية جلال طالباني اعلن عن الغاء عمليات دجلة بعد احتجاجات من مكونات في محافظة كركوك وقالت صحيفة {هوال} الكردية ان" الرئيس جلال طالباني اوقف من المانيا تشكيل قيادة عمليات دجلة بعد احتجاج اغلب مكونات كركوك وادارتها على شمول كركوك بهذه القايدة العسكرية". ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمقربة من قيادة قوات دجلة ان" عقد الاجتماع الأول لقيادة هذه القوات في كركوك قد فشل بسبب مقاطعة الأجهزة الأمنية المحلية لها". ونسبت الصحيفة الى مصادر وصفتها بالمقربة من رئيس الجمهورية ان "الرئيس طالباني بعث بموفد شخصي الى رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ليبلغه ايقاف العمل بهذه القيادة وإلاّ فان عليه ان لا ينتظر اية تطورات ايجابية خلال الاجتماعات التي ستعقد بعد عودته من المانيا". واكدت هذه المصادر للصحيفة ان المالكي وعد بايقاف العمل بتشكيل قيادة قوات دجلة الى ما بعد عودة طالباني الى البلاد لمناقشتها. وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في (3 تموز 2012)، عن تشكيل "قيادة عمليات دجلة" برئاسة قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس كركوك، رفضها للقرار "لأن المحافظة آمنة ومن المناطق المتنازع عليها"، مؤكدة أن القرار سيفشل من دون تنسيق مسبق بين حكومات بغداد وأربيل وكركوك. وكانت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، اعلنت ، أنها ستسعى عن طريق الحوار وبكل قوة لإفشال خطة تشكيل قيادة عمليات دجلة واعتبرت أنها تهدف للسيطرة على "المناطق المستقطعة" من الإقليم، فيما اتهمت حكومة الإقليم الحكومة المركزية بعدم الالتزام بالوعود الموقعة في الاتفاقيات. وقال الأمين العام للوزارة اللواء جبار ياور في بيان على هامش اجتماع أقامه رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى، للدبلوماسيين وممثلي الدول الأجنبية ووكالات الأمم المتحدة لدى الإقليم، إن "تشكيل قيادة عمليات جنوب دجلة يأتي خلافاً لأي اتفاقية"، معتبراً أن هدفه "السيطرة على المناطق المستقطعة وتعميق الخلافات وحدوث معارك في تلك المناطق". وكشف مصدر عسكري رفيع المستوى في محافظة كركوك، في (30 آب الماضي)، عن مباشرة قيادة عمليات دجلة لمهامها رسمياً في محافظتي كركوك وديالى، فيما أكدت أن عملها  سيزيد من تفعيل الجهد الأمني والتنسيق ألاستخباري بين الأجهزة الأمنية في هاتين المحافظتين.انتهى

اخبار ذات الصلة