• Sunday 27 October 2024
  • 2024/10/27 08:30:13
   {بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي التصريحات التي يتناولها البعض عن ان التحالف الوطني طرح ورقة الاصلاحات السياسية لكسب الوقت بـ"غير الدقيقة"، مبينا" ان بعودة الرئيس طالباني ستنجلي الصورة ونرى من مع الاصلاح ومن لا يرغب به". وقال الساعدي في تصريح لوكالة {الفرات ينوز} اليوم ان" اللجنة اتصلت بجميع الاطراف بشكل فردي واعدت من خلال هذه اللقاءات افكار اساسية للحوار مع الاطراف الاخرى"، لافتا الى ان" عقد المؤتمر الوطني وجمع الاطراف جزء منه موكول لرئيس الجمهورية جلال طالباني والجميع يعلم انه انقطع عن الجميع بسبب رحلة علاجه"، مشيرا الى " ان عودة طالباني الى العراق ستكون هنالك لقاءات وحينها ستتجلى الصورة بشكل اوضح لنرى من مع الاصلاح ومن لا يرغب به". واضاف " اننا جادون جدا في عملية الاصلاح وخير دليل على ذلك ان بعض الاصلاحات قد نفذت على ارض الواقع منها التصويت على هيئة المساءلة والعدالة وهي من القضايا الاساسية في ورقة الاصلاحات وكذلك القرار الذي اصدر بعودة جميع ضباط الجيش العراقي"، معتبرا اياها " خطوة كبرى نحو طريق الاصلاح بعد ان كانت احدى العقبات التي نواجهها مع الاخرين من خلال اتهامنا بابعاد ضباط الجيش والقيادات العسكرية السابقين ". واردف الساعدي بالقول اننا شرعنا الكثير من القوانين ضمن نطاق عملية الاصلاح لكن هناك جزء اكبر في ورقة الاصلاحات بحاجة الى حوارات ووقت طويل لتنفيذها على ارض الواقع". واشار الى ان" عملية الاصلاحات السياسية ليست متعلقة بالتحالف الوطني فقط بل متعلقة باطراف اخرى تتحمل عملية الاصلاحات لان عليها استحقاقات اخرى لانها ليست اطراف معارضة  كونها اطراف موجودة في البرلمان والحكومة فلماذا يقال ان التحالف الوطني فقط عليه الاستحقاقات!". يذكر أن الأزمة السياسية لا تزال قائمة على الرغم من الحراك الذي شهدته العملية السياسية في الفترة الاخيرة من خلال لقاءات رئيس الوزراء نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد ان كان الاخير من المطالبين بسحب الثقة عن المالكي و على الرغم من ذلك فان سياسيين و مراقبين للعملية السياسية اكدوا ان الازمة مستمرة و لا يوجد اي بوادر لحلها في الفترة الحالية.انتهى2

اخبار ذات الصلة