{بغداد:الفرات نيوز} اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية قاسم الاعرجي أنه لم يتم تحديد موعد للاعلان عن نتائج التحقيق في تفجير مبنى مجلس النواب خشية من تسييس الموضوع، بالاضافة الى" بقاء التحقيق جنائي بحت بسبب ازمة الثقة بين الاطراف السياسية".
وقال الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة تفجير البرلمان لم تنهِ اعمالها،داعيا الجميع الى" الكف عن التسريبات الاعلامية التي لا تصب في مصلحة التحقيق".
واضاف إن" على الجميع انتظار نتائج التحقيق التي ستعلن من خلال مجلس النواب الى الشعب العراقي"،مؤكدا أن" الاستعجال في بث التصريحات من قبل بعض السياسيين ليس في مصلحة اجراءات التحقيق الحالية".
وأعلن قاسم عطا، في وقت سابق نتائج التحقيق بحادث البرلمان واشار فيها الى أن السيارة التي انفجرت كانت سيارة نوع دوج سوداء وكانت هناك 3 طرائق لتفجيرها الاولى عن طريق الهاتف والثانية عن طريق الانتحاري الذي يستقلها والثالث عن طريق التفجير الميكانيكي. مؤكدا أن السيارة كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي، عند حضوره للجلسات المقبلة.
واوضح الاعرجي أنه" لم يتم تحديد موعد للاعلان عن نتائج التحقيق خشية من تسييس الموضوع وكذلك من اجل أن يبقى التحقيق جنائي بحت بسبب ازمة الثقة بين الاطراف السياسية وهناك اطراف عديدة اعلنت أنها المستهدفة في هذا التفجير"،مبينا أن" كل طرف من هذه الاطراف يريد اثبات أن الحق معه".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي في مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق قد اكد، أن تفجير البرلمان كان يستهدفه وعدد من النواب ولم يستهدف جهات اخرى لم يسمها ، مشيرا الى أن لجنة التحقيق بالحادث طلبت منحها اسبوعا اخر لاستكمال التحقيق.
وبين أن" هذا الموضوع حقيقة شائك وصعب وليس من السهولة الاعلان عنه في ظل هذه الاجواء التي تسودها ازمة الثقة".انتهى1.م