{بغداد :الفرات نيوز} حمل عضو في لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الحكومة التركية مسؤولية تعقيد العلاقات بين البلدين. وقالت عضوة اللجنة النائبة أسماء الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}اليوم أن"الجانب التركي يسعى إلى التصعيد وهو يتوقع ان هذا النوع من التصعيد سيفيده ايجابيا في ان يكون هناك استرداد للعلاقات لكن للاسف الشديد ان الوضع العراقي في غاية الحساسية وفيه نوع من الشد بين الكتل السياسية ولذلك أي محاولة للتعقيد ستؤخذ بسوء نية وليس بحسن نية". واضافت أن"مبدأ حسن النية الذي كان يتعامل به العراق مع تركيا انتهى مع اول خطوة خطاها وزير خارجيتها احمد داود اوغلو في كركوك وعلى هذا الاساس تم التعامل معها على اساس احترام سيادة البلدين". وتابع الموسوي أن"دعوة المدان طارق الهاشمي إلى حفل تأسيس حزب العدالة والتنمية التركي كانت خطوة غير ايجابية وردت عليها كل الكتل السياسية من خلال احترامها للقضاء العراقي واستقلالية القضاء العراقي ودماء الشعب العراقي"مشيرة إلى أن"الشخصيات التي حضرت للاحتفال هي مساءلة أمام الشعب العراقي من ناحية أخلاقية وكذلك من ناحية دستورية خصوصا من الذين اقسموا على الحفاظ وحماية دماء الشعب العراقي وعلى هذا الأساس". وأكدت أن"تركيا تسعى الى التعقيد لكن العراق يتعامل من خلال مبادئ دولية أساسها حفظ مصالح العراق والسيادة العراقية وهي أولوية الأولى قبل أي أولوية". يذكر أن العلاقات بين العراق وتركيا تمر بنوع من التوتر بسبب جملة من الخلافات، كان آخرها رفض تركيا تسليم المتهم طارق الهاشمي الذي صدر عليه غيابيا حكم بالإعدام، بالإضافة إلى الانتهاكات التي ارتكبها وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو بزيارة محافظة كركوك دون علم الحكومة الاتحادية في بغداد، التي أبدت غضبها حيال ذلك.انتهى