{بغداد:الفرات نيوز} تستقبل مدينة الكاظمية المقدسة بمآذنها الاربعة الاف الزوار القادمين من المحافظات العراقية منذ ليلة امس الى هذه الساعة لاحياء ذكرى استشهاد تاسع انوار الائمة المعصومين الامام محمد الجواد {عليه السلام}. ومازالت المواكب تتهافت بالقدوم الى مدينة الكاظمية المقدسة لاحياء ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد {عليه السلام} وسط حزن كبير يعلو وجوه الزائرين على فقد تاسع الائمة الميامين مسموما. وولد الإمام محمّد بن علي الرضا{عليه السلام} بالمدينة المنورة في العاشر من شهر رجب عام 195ﻫ، تولى الامامة منذ صغره حيث دامت امامته {17} سنة، حيث لقب بالجواد، والتقي، والقانع، والزكي، وباب المراد. وساهم الإمام الجواد {عليه السلام} في إغناء مدرسة أهل البيت واستمرارها، وحفظ تراثها، وكان ذلك واضحاً مدّة إمامته، وقد امتازت هذه المرحلة من الإمامة بالاعتماد على الرواية والنصّ عن الرسول{صلى الله عليه وآله وسلم}، وكذلك الاستنباط والفهم من الكتاب والسنّة النبوية المباركة، وعاصر إمامنا الجواد من الملوك بقية ملك المأمون والمعتصم. وهاجر {عليه السلام} من المدينة المنورة إلى بغداد بأمر من المعتصم العباسي، وأقام فيها تحت الرقابة المشددة إلى أن توفي وعلى الرغم من تعدد الروايات في كيفية شهادة الإمام الجواد {عليه السلام}، إلا أنَّ أغلبها تُجمِع على إنه اغتيل مسموماً في عمر يناهز الـ{25} سنة على يد زوجته أم الفضل بنت المأمون وبأمر من المعتصم العباسي في سنة 220هـ. فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يخرج حيا بين يدي ربه سبحانه وتعالى.انتهى2