{بغداد:الفرات نيوز} كشفت وزارة التربية ان وفدا عراقيا يضم برلمانيين ومسؤولين في الوزارة يزور العاصمة الأردنية للوقوف على أعمال معمل تابع لشركة الفاو لانشاء جدران كونكريتية لـ{294} مدرسة في بغداد بجانبي الكرخ والرصافة وديالى والانبار. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية وليد حسين لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد ان "الوزارة دخلت في مناقصات وعقود لبناء المدارس منذ العام الماضي والسنة الحالية وصلت الى الف و{70} مدرسة، {410} منها للمدارس الطينية و{610} للمدارس الايلة للسقوط"، مبينا ان "نسب الانجاز في هذه المدارس تراوحت بين {30 و70%}". واضاف "اما بالنسبة للمدارس الحديدية التي تم التعاقد عليها وهي {200} مدرسة {100} منها في بغداد والاخرى في المحافظات فقد وصلت نسب انجازها في بغداد {50%} والمحافظات {35%}". واشار حسين الى ان "وزارة التربية اعطت مهلة للشركات المنفذة المتلكئة لمشاريع الابنية المدرسية مدة شهر واحد لاكمال بناء المدارس الموكلة اليها وستنهي المهلة يوم الثالث من شهر تشرين الثاني المقبل لغرض اكمال بناء المدارس". واوضح ان "خلية الازمة التي شكلت بإيعاز من وزير التربية محمد علي تميم خلال الاجتماع الذي عقد قبل ايام تعمل على متابعة عمل الشركات ونسب الانجاز وتزويد الوزارة بتقارير عن الشركات المتلكئة التي سوف يتم تقويمها وتقديم التسهيلات لها لتنفيذ مشاريع الابنية المدرسية". وأرجع حسين اسباب اعطاء مهلة شهر واحد للشركات المتلكئة ببناء المدارس لـ"عدم ادخال الوزارة في سجالات قانونية تستمر لاشهر وبالتالي يؤدي الى التاخير في انجاز المشاريع الذي سيؤثر بدوره على العملية التربوية". واشار الى ان "مشكلة المدارس طالما تحدثت عنها وزارة التربية وهي ليست وليدة اليوم"، لافتا الى "اننا اليوم بانتظار حملة وطنية شاملة من قبل جميع الجهات السياسية وغيرها لتسهيل بناء المدارس وابعاد جميع البيروقراطيات الادارية عنها". ويذكر ان لجنة التربية النيابية هددت بتقديم ملف تلكؤ الشركات في بناء المدارس التي تم تهديمها لبناء أخرى جديدة بدلاً عنها، الى رئاسة مجلس النواب لاتخاذ موقف منها. وتعاني البلاد نقص العديد من المدارس الحكومية، مما اضطر أولياء الطلبة اللجوء الى المدارس الأهلية وتحمل النفقات المالية الباهظة.وكان محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق قد أعلن في وقت سابق عن تخصيص 500 كرفان لمديريات تربية بغداد الستة، لإعادة الدوام الى المدارس المهدمة خلال الأسبوع الحالي وبحسب حاجة كل مديرية لهذه الكرفانات.انتهى2