• Sunday 17 November 2024
  • 2024/11/17 11:48:58
   {بغداد:الفرات نيوز} وصف المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الادعاءات التي جاءت بها صحيفة عكاظ السعودية بـ" الإرهاصات غير المسؤولة التي تعبر عن عقم في فهم الرؤية السياسية لقيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وقصور في متابعة المشروع الحضاري والإنساني والوطني الذي يدعو إليه السيد عمار الحكيم وقناعاته الراسخة في بناء العراق الجديد. وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسيد عمار الحكيم ردا على ما جاء في صحيفة عكاظ السعودية اليوم الأحد ان" السيد عمار الحكيم طالما تبنى طرح مشروع العراق الجديد البعيد كل البعد عن محاور الصراع وان يكون جسرا للتواصل ولتعميق التفاهمات الإستراتيجية التي ترعي حقوق دول المنطقة". وحمل الصحيفة تبعات هذه الادعاءات،  مشددا على ان" عبور الخطوط الحمراء والتجاوز على الشخصيات الوطنية والقيادات الجماهيرية  يخبئ بين طياته مشروعا لئيما لإثارة الفتنة بين الشعبين العراقي والسعودي"، مطالبا الجهات المسؤولة في المملكة بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق الصحيفة وتجاوزاتها"، محملا في الوقت ذاته "الأقلام الشريفة في المملكة العربية السعودية مسؤوليتها التاريخية في لجم الأصوات النشاز والدفاع عن سمعة الصحافة السعودية وكتابها"، موضحا إن" في الوقت الذي يدين المجلس الأعلى هذه الهرطقات الصحفية يستنكر وبشدة  كل العمليات الإرهابية وفي إي مكان كانت" . ووصف المكتب الاعلامي الصحيفة المذكورة بـ" الصفراء لاعتمادها على الإخبار الرخيصة والمقالات التافهة والأقلام المنبوذة"، مستغربا من صحيفة عكاظ ان" تهوى إلى درك الابتعاد عن الفهم والمتابعة والتحليل"، مشيرا إلى ان" الصحيفة بهذه الادعاءات أكدت أنها رهينة بيد صحفيين مغمورين يبحثون عن الشهرة والإثارة من خلال تطاولهم على قامات عالية يشعرون بعقدة التقزم أمامها"، مبينا ان" المجلس الأعلى الإسلامي العراقي يحتفظ بكامل حقوقه في رد الاعتبار واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية بحق الصحيفة وإدارتها وكاتب المقال ما لم تتدارك الصحيفة سقطتها".وفيما يلي نص البيان بيان حول ادعاءات صحيفة عكاظ 21 – 10- 2012 1- قامت صحيفة عكاظ الصادرة في المملكة العربية السعودية بتاريخ 19/10/2012 العدد4142 بنشر مقال بقلم  المدعو {محمد عبد الواحد}. 2- إننا في الوقت الذي نستسخف هذه الإرهاصات غير المسؤولة والتي تعبر عن عقم في فهم الرؤية السياسية لقيادتنا وعدم متابعة خطوات المشروع الحضاري والإنساني والوطني الذي يدعو إليه السيد عمار الحكيم وقناعته الراسخة في بناء العراق الجديد البعيد عن محاور الصراع والداعي لكي يكون محورا التقاء وتواصل وجسر لتعميق التفاهمات الاسترتيجية التي تراعي حقوق دول المنطقة ومصلحة شعوبها العليا . وفي الوقت الذي ندين هذه الادعاءات نستنكر وبشدة كل الأعمال والإرهابية ونبدي استغرابنا من صحيفة تحمل على عاتقها حماية سمعة ومصالح المملكة العربية السعودية الشقيقة في أن تكون سبب في هز مصداقية المملكة وصحافتها من خلال السماح لبعض الهرطقات الصحفية ان تمارس هرطقتها على صفحاتها .. ومن دون أي اعتبار لمصداقية او مصدر للخبر وباتهام بهذه الخطورة وبطريقة تنم عن غياب الوعي الإسلامي والوطني وجهل بمقاييس الصحافة الرصينة . 3- إن الحرائق تندلع من صغائر الشرر.. وان هذه الادعاءات الكاذبة إنما تتحمل تبعاها الصحفية التي تدعي حمايتها ودفاعها عن المملكة العربية السعودية، وفي الوقت الذي تضر به اشد الضرر بهذه السمعة وتلك المصالح .. وان التجاوز بهذه الطريقة وعبور الخطوط الحمراء في التعامل مع الشخصيات الوطنية والقيادات الجماهيرية إنما يخبئ بين طياته مشروعا لئيما لإثارة الفتنة بين الشعبين الشقيقين ومحاولة تكسير أواصر العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل بين سماحة السيد الحكيم والقيادة السعودية .. وفي نفس الوقت نحمل المسؤولية الكاملة للجهات المسؤولة في المملكة لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق الصحيفة وتجاوزاتها .. وكذلك نحمل الأقلام الشريفة الواعية والوطنية في المملكة العربية السعودية مسؤوليتها التاريخية في لجم هذه الأصوات النشاز .. والدفاع بصورة حقيقية وصادقة عن سمعة الصحافة السعودية وكتابها ومصالح المملكة وسمعتها وعن حقوق الشعب السعودي الشقيق. 4 - ان الصحف التي تبحث عن الإخبار الرخيصة والمقالات التافهة والأقلام المنبوذة هي بالتأكيد صحف صفراء وتافهة مهما كانت الأسماء الكبيرة التي تحملها.. وإننا لنستغرب من صحيفة عكاظ ان تهوي الى درك وان تتصرف بعيدا عن الفهم والمتابعة والتحليل .. وان تصبح رهينة بأيدي صحفيين مغمورين يبحثون عن الشهرة والإثارة من خلال تطاولهم على قامات عالية يشعرون بعقدة التقزم أمامها .. وان تقوم أقلامهم الرخيصة بجر الصحيفة الى مستنقع الكذب الرخيص والتزوير  والتدليس وان تكون أداة للفتنة والتجهيل بدلا من ان تكون صحيفة للتنوير والوعي . 5- ونحتفظ بكامل حقوقنا بالرد الاعتباري واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية بحق الصحيفة وإدارتها وكاتب المقال .. ما لم تتدارك الصحيفة سقطتها المعيبة. 6- حفظ الله شعب العراق وشعب المملكة من مغامرات الجهلة واللئام.انتهى  

اخبار ذات الصلة