المالكي يشدد على ضرورة الابتعاد عن التعصبات والاستفادة من الأفكار التي تنتج سياسة بلد ليس فيه تهميش

{بغداد:الفرات نيوز}شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة الإبتعاد عن التعصبات ، والإستفادة من الإمكانيات والأفكار التي تنتج سياسة لبلد ليس فيه تهميش لأية شريحة من شرائح المجتمع، لافتا الى أن الدولة التي نريدها هي دولة المواطن والإنسان. وذكر بيان لرئاسة الوزراء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان "رئيس الوزراء نوري المالكي، استقبل  بمكتبه الرسمي اليوم وفداً من الكوادر النسوية الشابة ضمن مشروع إعداد قادة المستقبل للشابات في وزارة الشباب والرياضة". وقال المالكي بحسب البيان إن"اللقاء مع الشابات والشباب يعني اللقاء مع المستقبل،لأنكم من تتحملون مسؤولية بناء مستقبل البلد، ومن واجبنا أن نساعدكم ونقف إلى جانبكم ونقدم لكم الدعم في إطار بناء المجتمع". وأضاف انه "من الضروري أن تأخذ المرأة دورها في مواجهة التحديات وإثبات قدراتها وإمكانياتها في المرحلة الحالية في جميع الميادين،لأن الجميع يتحملون المسؤولية سواء كانوا رجالاً أم نساء". وتابع" لقد عرفت المرأة تأريخياً بدورها السياسي والجهادي والتجاري ، واليوم أصبح لدينا مؤسسات ومنظمات نسوية كثيرة ،وهناك إهتمام كبير بشريحة المرأة ، لذلك لابد من الإستفادة من هذه الفرصة والحذر من الجهات التي تستهدف النساء"، موضحا "نحن  اليوم بصدد بناء دولة ، والأهم في بناء الدولة هو بناء المجتمع،ولابد أن تأخذ المرأة دورها ومكانتها في عملية البناء،لأن الدولة التي نريدها هي دولة المواطن والإنسان". ولفت البيان الى ان المالكي شدد خلال اللقاء على" ضرورة الإبتعاد عن التعصبات ، والإستفادة من الإمكانيات والأفكار التي تنتج سياسة البلد الذي ليس فيه تهميش لأية شريحة من شرائح المجتمع"،مضيفا" يجب أن نعطي رسالة مفادها ، أننا مع وحدة العراق ، ومع الإعمار والبناء ، وأن نعمل جميعاً من أجل الحفاظ على وحدة الصف وتحقيق الوعي الإجتماعي". وأكد رئيس الوزراء بحسب البيان على ضرورة أن "تحصل المرأة على حقوقها ليس من خلال الكوتا ، إنما عبر إستحقاقها ، وقال "نحن معها في الحصول على حقوقها التي من خلالها يتم تفعيل دورها الحقيقي ، وذلك عبر المؤسسات التي تنمي مكانتها في المجتمع".انتهى