• Friday 10 May 2024
  • 2024/05/10 04:46:53

 

{بغداد : الفرات نيوز} وافق مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، على عدد من القرارات بمجالات الطاقة والاقتصاد والتربية والثقافة وسط غياب لخمسة اعضاء من القائمة العراقية وحضور عضوين اخرين.
وذكر الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية علي الدباغ، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ، ان "مجلس الوزراء وافق على إقرار توصية لجنة شؤون الطاقة بشأن طلب وزارة النفط الخاص بإحالة المناقصة المتعلقة بحفر {60} بئر في حقل الزبير بأسلوب المشروع الجاهز المفتاح باليد وبفترة تنفيذ أمدها ثلاث سنوات على إحدى الشركات الأمريكية بمبلغ إجمالي قدره {640} مليون دولار".
واضاف ان"المجلس وافق ايضا على إقرار توصية لجنة شؤون الطاقة بشأن طلب وزارة الكهرباء تغطية إجراء التعاقد لإستيراد {1.5} مليون لتر يومياً من مادة الكازويل بكلفة كلية للعقد بحدود {350-400} مليون دولار بين وزارة الكهرباء وشركة توزيع المنتجات النفطية الإيرانية الحكومية لشراء هذه الكميات لفترة {11} شهر من تاريخ 20 نيسان من العام الحالي ولغاية 20 اذار من العام المقبل كما وافق المجلس على إقرار توصية لجنة الشؤون الإقتصادية بشأن الموافقة على عدم تحقق الغرامات التأخيرية بحق شركة {Sanofi Pasteur} الفرنسية لعقد مصل داء الكلب حصراً".
وتابع الدباغ انه "تمت الموافقة ايضا على طلب وزارة الكهرباء بإجراء مناقلة مبلغ مقداره {200} مليار دينار من تخصيصات شراء الوقود الى تخصيصات شراء الطاقة ضمن موازنة وزارة الكهرباء ليتسنى للوزارة المذكورة آنفاً تسديد جزء من الدين المترتب بذمتها عن شراء الطاقة، كما وافق المجلس على تخويل اللجنة التحضيرية لمؤتمر القمة العربية صلاحية دفع رواتب العاملين في فنادق بابل ومنصور وبغداد كقرض يحسب على إدارة الفنادق وتكون الفنادق مسؤولة عن تسديدها لاحقاً للخزينة العامة".
واضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة ان "مجلس الوزراء وافق ايضا في جلسته اليوم على مشروع قانون إلغاء قرارات لمجلس قيادة الثورة {المنحل} المتعلقة بالمجال التربوي المُدقق من قبل مجلس شورى الدولة وإحالته الى مجلس النواب إستناداً الى أحكام المادتين {61/البند أولاً و80/البند ثانياً} من الدستور، كما وافق على طلب اللجنة العليا المُشكلة للإشراف على مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية بتدوير أموال الخطة الإستثمارية البالغة {200} مليار دينار وتعديل مشروع قانون الموازنة لعام 2012 على هذا الأساس".انتهى.

اخبار ذات الصلة