نائب كردي: الاقليم لن يستجيب للدعوات المطالبه بالغاء الاحتفال بعيد الجيش العراقي

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني عادل عبد الله ان الدعوات التي تطلقها بعض الجماعات الكردية لالغاء الاحتفال بعيد الجيش العراقي هي مجاميع صغيرة ولا تعبر عن توجه الاقليم  وانما تعبر عن ارائها الشخصية. وقال عبد الله في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الاقليم يرفض هذه الدعوات والتوجهات جملة وتفصيلا "، مشيرا الى ان " الاقليم عندما يحتفل فهو يحتفل بتاسيس اول جيش عراقي وانه لن يستجيب لهكذا دعوات شخصية لاتمثل الشعب الكردي". واضاف ان "مطالبة هذه الجماعات لاقليم كردستان بالغاء الاحتفال بعيد الجيش العراقي  ربما تكون ردة فعل لما يجري الان على الساحة السياسية من ازمات وخاصة الازمة الاخيرة التي حصلت بين المركز والاقليم". واوضح ان "رفض الاقليم لهذه الدعوات هو لان الجيش العراقي ليس ملك لاحد وانما هو ملك لكل العراقيين وللعراق من شماله الى جنوبه". يذكر ان هناك مجموعة كردية تدعو إقليم كردستان إلى إلغاء الاحتفال بعيد الجيش العراقي وكذلك تدعوا لالغاء عطلته الرسمية. ويحتفل العراقيون في السادس من كانون الثاني في كل عام بذكرى تأسيس الجيش العراقي حيث أعلن عن تأسيس أول فوج من أفواجه والذي حمل اسم "فوج موسى الكاظم" في سنة 1921، وتم حل هذا الجيش مع المؤسسات التابعة له في أيار عام 2003 بقرار من الحاكم الأمريكي المدني للعراق بول بريمر. وتشارك قوات البيشمركة الاحتفال في عيد تأسيس الجيش العراقي، حيث تقدم استعراضاً سنوياً مع بقية المنظومة الاتحادية في ساحة الاحتفالات ببغداد. ويتكون الجيش العراقي الحالي من 14 فرقة عسكرية موزعة على ثلاث قيادات {برية وجوية وبحرية}، لكن أغلبها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من{ 300}  ألف، ويمتلك في الوقت الحاضر ما يقارب من {170 } دبابة روسية ومجرية الصنع، اغلبها قدم كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية. ولدى الجيش العراقي ما يقارب الستة آلاف عربة عسكرية أمريكية من نوع همر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأمريكية، ويمتلك عددا من الطائرات المروحية الروسية والأمريكية الصنع، وعددا من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر، لحماية عمليات تصدير النفط العراقي . انتهى 34