• Sunday 22 September 2024
  • 2024/09/22 22:15:36
{بغداد: الفرات نيوز}استهجن رئيس القائمة العراقية اياد علاوي اللغط الذي يدور عبر قنوات التواصل الاجتماعي عن بدلاء لرئيس الجمهورية جلال الطالباني معتبرا ان الامر غير مقبول. وقال في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} ان هذا الامر خارج عن اطار الخلق الوطني والاجتماعي والانساني ان نتحدث عن رئيس جمهورية ومناضل عراقي وركن اساسي من اركان العراق بهذه الطريقة. وطالب هذه القنوات التي وصفها بالمريضة الكف عن مثل هذه الاقاويل والركون الى الحقائق والابتهال الى الله سبحانه وتعالى ان يعود الرئيس الى العراق وقد من الله عليه بالشفاء والعافية ليكمل مسيرته في طريق استقرار العراق وبناء عراق لكل العراقيين. واعرب علاوي عن تمنياته لرئيس جلال الطالباني بالشفاء العاجل وان يعود الى ارض الوطن وهو في تمام الصحة والعافية لمزاولة اعماله حتى يسير العراق في طريق الاستقرار والامان. وقال الدكتور علاوي ان الرئيس جلال الطالباني شخص مناضل وكانت له ولا تزال مواقف مشهودة في التصدي للنظام الديكتاتوري السابق، كما ان له مواقف لتعميق المسار الديمقراطي في العراق، فالعراق بحاجة له وبخاصة لجهوده في تحقيق مسار العراق نحو الديمقراطية وتجذير العمل الديمقراطي ووحدة العراق وسلامته. كما اضاف علاوي انه يقف مع الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني الذين ناضل معهم عبر عقود من السنين ضد الديكتاتورية من جهة ومن جهة اخرى لتعميق وبدء العملية السياسية والديمقراطية في العراق. واعرب الدكتور علاوي عن اسفه حول ما يثار من افكار ومواقف ترتبط بالطائفية السياسية وتدخلات دول الجوار في اذكاء الطائفية في العراق واستهجنه بشدة، قائلاً "انا شخصياً تصديت لهذا الامر منذ فترة طويلة وحتى من قبل سقوط النظام السابق واعتبرت ان دخول العراق في خندق الطائفية السياسية سيفضي الى تمزيق وحدة المجتمع العراقي وتمزيق اوصال العراق لاسمح الله ولن يخدم الا اعداء العراق واعداء العرب واعداء الاسلام". واشار الى ان الركون الى الطائفية السياسية والحث على ممارستها ستؤذي المنطقة بالكامل ولن تبقى في اطار الحدود العراقية فقط، آخذاً من سيرة مراجع الدين الحنيف سواء كانوا من الشيعة او كانوا من السنة الكرام، مثالاً للترفع عن مسألة الطائفية، حيث نجد ان الحديث عن الطائفية السياسية يدور في وسط السياسيين واطراف الساسة العراقيين ولا يدور في اوساط المراجع الكرام، كما انه لا يدور في اوساط المجتمع العراقي بشكل عام. واوضح ان المجتمع العراقي معروف من السابق ولحد الآن وسيكون في المستقبل خارج اطر الطائفية السياسية ولنا من قبائل وعشائر العراق نموذجاً، حيث نجد ان هناك تعدد في المذاهب داخل القبيلة نفسها، ونحن نعلم انه يوجد في العراق قوميات رئيسية (العربية، الكردية والتركمانية) بالاضافة الى قوميات اخرى وكل هذه القوميات والمذاهب يجب ان تُحترم في اطار وحدة العراق وسلامة اراضيه وسلامة شعبه، ويجب ان ينئ العراق بنفسه عن هذه الاشكالات التي جاءت مع الاجنبي ويصار الى الترويج لها من قبل بعض القوى الاقليمية التي تحاول القاء اقصى الضرر في العراق والمجتمع العراقي ومجتمعات المنطقة. وحول مسألة وزير المالية رافع العيساوي قال علاوي: "استهجن هذا الاجراء غير القانوني وهذا الاجراء الذي هو بعيد حتى عن ما يروج له من انه اجراء قضائي فهناك من اجرى التحقيق وهناك من سلم المعلومات سواء كانت صحيحة او كاذبة الى الاجهزة القضائية والقضاء لم يبت في هذه الامور انما هناك لغط لا اكثر ولا اقل وهذه المسألة بالذات –فيما يتعلق بالاخ رافع العيساوي- قد سمعتها قبل اكثر من سنتين تقريباً من ان هناك اتهامات موجهة الى الاخ رافع العيساوي والى غيره من الاخوان، ويذكر رئيس مجلس الوزراء ان هناك ملفات على القوى السياسية العراقية سواء من خصومه او من مؤيديه ويلوح باستعمال هذه الملفات عند الحاجة اليها، وعندما يسمح الظرف باستعمالها ضد هذا الشخص او ذاك، هذا امر مرفوض ويجب ان ترفضه القوى السياسية العراقية والقوى الاجتماعية العراقية والقوى القضائية العراقية، وعلى القضاء ان ينئ بنفسه عن سيطرة الجهاز التنفيذي وان يكون قضاء مستقل بمعنى الكلمة".انتهى

اخبار ذات الصلة