• Saturday 21 September 2024
  • 2024/09/21 14:56:19
   {بغداد:الفرات نيوز} وصف حزب الدعوة الاسلامي انسحاب اخر جندي اجنبي من ارض العراق بـ"الانجاز الوطني" لكل ابناء الشعب العراقي وقواه الوطنية، داعيا العراقيين بكل قواهم وتنوعاتهم وأطيافهم إلى "الحفاظ على هذه السيادة وعدم الانجرار وراء مايحاك للعراق خارج الحدود من مخططات طائفية تجزيئية". وذكر بيان للمكتب الاعلامي لحزب الدعوة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد انه "تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لحدث تأريخي هو الأبرز والاهم في تاريخ العراق المعاصر حيث انسحب آخر جندي أجنبي من ارض العراق العزيزة تنفيذا لاتفاقية الانسحاب الموقعة بين العراق والولايات المتحدة والتي مثلت الإرادة العراقية في الحصول على السيادة الكاملة". واضاف إن "الإرادة الوطنية الحرة لشعبنا الأبي وإصرار المفاوض العراقي وصلابته كانت وراء هذا الانجاز الوطني الفريد ولذلك فهو انجاز لكل أبناء العراق المخلصين وقواه الوطنية التي ساهمت في اكتماله". وتابع البيان "كما إن يوم السيادة هو يوم العراق بحق فهو انتصار يسجل لكل العراقيين الذين بذلوا التضحيات الكبيرة من اجل الوصول إلى هذا اليوم، تأكيدا لسيادتهم على بلادهم وتحقيقا للإرادة الحرة التي يمتلكونها". ودعا الشعب العراقي بكل قواهم وتنوعاتهم وأطيافهم إلى "الحفاظ على هذه السيادة وعدم الانجرار وراء مايحاك للعراق خارج الحدود من مخططات طائفية تجزيئية، تحقيقا لأحلام مريضة وإرادة خبيثة آلت على نفسها إلا إن تستمر في نهجها الرامي إلى الإضرار بالعراق وأهله، وذلك مايدعونا إلى الانطلاق من هذا الانجاز التاريخي لحماية التجربة العراقية الرائدة من التدخلات الخارجية في شؤونه، فالعراق السيد المستقل هو ملك لجميع أبنائه الذين تقع عليهم جميعا مسؤولية الحفاظ على المنجزات التي تحققت على ارض الواقع". وأقدمت القوات الأمريكية على الانسحاب من المدن العراقية، تنفيذاً للاتفاقية العراقية الأمريكية التي تم التوقيع عليها عشية مغادرة الرئيس جورج دبليو بوش البيت الأبيض، في تشرين الثاني من عام 2008 وكانت هذه الخطوة هي المرحلة الأولى من الانسحاب الأمريكي من الأراضي العراقية في نهاية العام 2011 وهو ما كان قد وعد به الرئيس أوباما في حملته الانتخابية وما أكدّه بعد وصوله إلى البيت الأبيض، مطلع العام ،2009 مع بعض التعديلات المتعلقة بالجوانب الميدانية وآراء العسكريين، حين ربط ذلك ببدء الانسحاب بعد 18 شهراً واستكماله حسب التاريخ الذي حددته الاتفاقية، بالارتباط مع بناء القدرات العسكرية العراقية وتأهيلها لمواجهة التحديات الخارجية وبخاصة الإقليمية.انتهى

اخبار ذات الصلة