• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 21:34:27
  {بغداد:الفرات نيوز} اعرب النائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية محمد اقبال عمر الصيدلي عن قناعته بأن التظاهرات الشعبية التي تعم اليوم عدداً من المحافظات العراقية تتميز بعفويتها وتعبيرها عن هموم الملايين في جميع انحاء العراق ، داعياً إلى عدم استغلالها من قبل البعض لأغراض إنتخابية. وتشهد محافظة الانبار اعتصامات واسعة احتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الاسهام في عمليات ارهابية اعترفوا بتنفيذها بناء على طلب العيساوي، حسب اعترافاتهم، وطالبوا ايضا بالغاء المادة 4 ارهاب من الدستور واطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون العراقية. وقال اقبال في في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "جميع مطالب المتظاهرين المتمثلة بإخراج كافة المعتقلين الأبرياء من السجون ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان من القوات الامنية والحفاظ على كرامة المواطن وتحقيق العدالة والتوازن في مؤسسات الدولة بشكل حقيقي وتوفير الخدمات في كافة المحافظات العراقية جميعها مطالب عادلة ولا تخص فئة بعينها وانما تمثل هموم جميع شرائح الشعب العراقي". وطالب الحكومة المركزية بـ"ضرورة التعامل بايجابية وبشكل عاجل مع مطالب المتظاهرين المشروعة واستغلال الفرصة الاخيرة التي اعطيت لها من قبل ابناء الشعب العراقي وعدم جر البلاد الى مرحلة خطيرة لا تحمد عقباها وتجنيب العراق الصراعات والتقسيم"، مؤكداً على "ضرورة ان تبدأ حكومة بغداد بخطة الاصلاح الحقيقية وعدم استخدام اسلوب التسويف والمماطلة الذي طالما اتبعته قبل فوات الأوان" . وينتظر الشارع والوسط السياسي ما ستتمخض عنه الوساطات لحل الازمة الاخيرة التي تمثلت باعتقال قوة امنية افرادا من حماية وزير المالية رافع العيساوي على خلفية اتهامهم بالقيام باعمال ارهابية. وهذا الامر رفضته القائمة العراقية التي ينتمي إليها العيساوي واعربت عن استيائها ازاء طريقة الاعتقال والالية التي تمت بها حيث انطوت على "انتهاك لوزارة سيادية بطريقة غير اخلاقية ولا مهنية" بحسب العيساوي وقائمته، ما اثار الشارع الانباري كون وزير المالية من اهالي المحافظة التي خرجت بتظاهرات واعتصامات حاشدة طالبت فيها باطلاق سراح المعتقلين والاعتذار للوزير. وكان العيساوي قد طالب رئيس الوزراء بتقديم استقالته، فيما دعا المالكي خلال لقائه عددا من علماء الدين وخطباء المنابر وائمة الجمعة الى التعاون من اجل المحافظة على وحدة البلاد وعدم الانزلاق مع دعوات الطائفيين والطامعين. وقال خلال اللقاء "ماذا جنينا من الطائفية المقيتة حتى نعود اليها"، مؤكدا ضرورة وضع الخلافات في اطارها السياسي، داعيا في ذات الوقت علماء الدين والخطباء الى اخذ دورهم في حث المواطنين على التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ التطرف والابتعاد عن الاصوات الداعية الى اثارة الفتنة الطائفية . انتهى

اخبار ذات الصلة