{بغداد:الفرات نيوز} اكد عضو لجنة السياحة والاثار النيابية حسين الشريفي وجود دعاوى قضائية رفعت ضد امريكا لاسترجاع الاثار المسروقة والارشيف اليهودي الى البلاد. وقال الشريفي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم ان" هناك آثاراً مسروقة من قبل الامريكان تقدر باكثر من {30} الف قطعة وهي موجودة لديهم ، بالاضافة الى الارشيف اليهودي الذي سلمته امريكا الى اسرائيل وطالبنا به وخاطبا وزارة السياحة من اجل استرداد هذا الارشيف". واضاف ان" هناك اثاراً سرقت من قبل البرطانيين بالاضافة الى وجود تحف اثرية معارة من قبل دخول الاحتلال والى الان لم ترجع". وبشأن السياحة في العراق بين الشريفي ان" السياحة في العراق معطلة ونستطيع ان نعتبرها صفر",مشيرا الى ان" الجانب الايراني مسيطر على السياحة في البلاد بشكل غير طبيعي فهم الذين يتصرفون بالسياحة وهم الذين يحددون الفنادق والطعام بالاضافة الى وجود مبالغ كبيرة للعراق لدى ايران والى الان لم ترد بالتالي فإن السياحة بصورة عامة في البلاد غير جيدة. وكان رئيس لجنة السياحة والآثار البرلمانية بكر حمه صديق قد اكد وجود معلومات وصلت إليه بخصوص نقل الأرشيف العراقي اليهودي الذي كان في العراق، من الولايات المتحدة الأميركية الى اسرائيل. وكشفت وزارة الثقافة مؤخرا النقاب عن أن الولايات المتحدة لا تزال تماطل في تسليمها النسخ الأصلية لعدة وثائق عراقية قديمة، وخصوصا الأرشيف الذي عثر عليه في مبنى المخابرات العراقية والخاص باليهود في العراق. وقد استلمت القوات الأمريكية هذا الأرشيف بموجب محضر رسمي بينها وبين "هيئة الآثار والتراث" ثمّ نقلته إلى الولايات المتحدة بحجة"إجراء الصيانة" له على أن يسلم إلى الجانب العراقي في منتصف عام 2006، ورغم مرور 6 سنوات على موعد التسليم فلا تزال الوثائق العراقية "مسجونة" في ما يشبه "غوانتانامو ثقافية" يحرسها الأمريكان. يشار الى ان قطاع السياحة في العراق شهد تراجعاً بشكل عام بدءً من عقد التسعينيات من القرن الماضي بسبب الحروب المتكررة وعدم اهتمام الحكومة بهذا القطاع، بالرغم من أن العراق يضم عشرات الأماكن السياحية والمراقد الدينية التي تعود لمختلف العصور. انتهى2 م
