{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشهيد السيد مهدي الحكيم {سفير المرجعية} شخصية اوقعت معجبيها في التناقض ومنافسيها بالتشكيك والمتربصين بها بالوهم. وقال في كلمة خلال الحفل التأبيني للذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد السيد مهدي الحكيم (قده) الذي اقيم اليوم في مكتب السيد الحكيم ان"شخصيته اوقعت معجبيها في التناقض ومنافسيها بالتشكيك والمتربصين بها بالوهم بينما امتلكت تلك الشخصية حقيقة الموقف وسلكت طريقا ميزتها عن غيرها وحولتها الى حركة متجددة ". واشار السيد الحكيم الى ان"شخصية الشهيد الحكيم هي شخحصية واعية ومثابرة لم يوقفها شيء من الارهصات الا تلك الرصاصات الغادرة لتنتهي مسيرتها باشرف نهاية حيث عندما يسقط المرء شهيدا بسبيل ماعمل من اجله وهو رضا الله وخدمة عباده فانه نال مايريد". واضاف اننا "عندما نتحدث عن الشهيد السيد مهدي الحكيم نستذكر الخطوات المهمة في مشروعه وحياته العامر بالجهد والجهاد فالكبار وحدهم لا يخشون الخطوات الكبيرة وكان الشهيد كبيرا في فهم المرحلة والمسؤولية الملقاة عليه ويؤمن ان الافكار يجب ان لاتبقى حبيسة حامليها والتواصل اساس النجاح في العمل الاسلامي". واكد السيد الحكيم ان " ذلك لم يأتِ من فراغ او محض صدفة بل نابع من اساس عميق في شخصيته وفكره منذ حظي بالرعاية الابوية من ابيه السيد محسن الحكيم واستاذته الكبار وفي مقدمتهم الشيخ حسين الحلي والامام الخوئي وصولا الى رفيقه الشهيد محمد باقر الصدر فتشكلت عندئذ رؤية الحركة الاسلامية في فكره".انتهى
