وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان السيد الحكيم "وضع إكليلًا من الزهور خلال زيارته للنصب التذكاري (مونميته) في حلبجة" مشيرا الى إن" جريمة حلبجة إعتداء على الإنسان وهي جريمة تستوجب التعريف بها، وحمّل أهل حلبجة تلك المسؤولية خاصة الأجيال الجديدة فالعالم لا يعرف المزيد عن حلبجة".
وبين أن "هذه الجريمة خضعت لطوق إعلامي وقتها، وذكّر بدور عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره) في التعريف والتوثيق في المحافل الدولية لهذه الجريمة وكل جرائم النظام البائد، لكن لازالت جريمة حلبجة غير معرف بها بما يتوافق مع حجمها".
وأضاف السيد الحكيم إن "حلبجة تحتاج مراكز صحية وتأهيل نفسي ومراكز بيئية" مشيداً بالتطور العمراني في المدينة" داعيا "للتصويت عليها كمحافظة عراقية مما يزيد تخصيصاتها ويوفر فرص استثمارية وذلك يمثل أفضل تكريم لعوائل الشهداء".
وأوضح أن "حضوره وزيارته لهذه المدينة تعبير عن مواساتنا للشهداء وتضامننا مع أهل حلبجة وهو أيضا رسالة سلام وتعايش بين أبناء الشعب" مبينا أن "الظلم والقهر سمات النظام السابق، ودعونا لإبقاء الجريمة حية في ضمير الإنسانية وأخذ العبر لعدم تكرار مثل هذه الجرائم".
وأشار السيد الحكيم إلى "ما يتعرض له شعب لبنان وفلسطين من جرائم إبادة جماعية باستخدام السلاح المحظور" مستذكراً "ترأسه لفريق عمل لتوثيق شهداء الجريمة في وقتها بين مستشفيات طهران عبر التقاط الصور وتدوين معلومات الشهداء".