{بغداد : الفرات نيوز} بحث رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر في مكتبه ببغداد أبرز القضايا المطروحة على الساحة السياسية ودور الأمم المتحدة خصوصا في مرحلة ما بعد انسحاب القوات الأميركية وإخراج العراق من طائلة البند السابع.
وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد أن "الجعفري أكد خلال اللقاء على ضرورة تضافر الجهود مع الأمم المتحدة لمساعدة العراق على إنجاح هذه التجربة نظراً للترابط العضوي بين الجانب الاقتصادي والخدمي والسياسي".
واضاف الجعفري أن "الأمم المتحدة تستطيع أن تسدي خدمات كبيرة على صعيد الخدمات والدعم الاقتصادي لإنجاح هذه التجربة، وإرساء النظام الديمقراطي الجديد في العراق".
وشدد على "أهمية العمل من أجل إنقاذ العراق من قضية البند السابع لأن ما فـُرِض عليه هو أمور استثنائية بسبب النظام المقبور، والشعب العراقي لم يكن طرفاً فيها، والانتهاكات التي تعرّضت لها دول المنطقة كان العراق قبلها معرَّضاً لها".
واشار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة على أن "العراق يستحق أن يعيش استقرارا وبيئة اقتصادية جيدة ويستحق الشعب العراقي خاصة الجيل الشاب بأن يعيش حياة بمستقبل أفضل".
واضاف كوبلر "على الرغم من أنه لم يمض على وجودي هنا سوى بضعة أسابيع، إلا أني رأيت أن مسألة خروج العراق من أحكام الفصل السابع يجب أن تكون ضمن الأولويات المهمة وجدول عملي، لذا قمت بزيارة إلى الكويت، وناقشت هذه المسألة مع الحكومة هناك. لانه إرث من الماضي، ويُعَد في صلب ولاية بعثة الأمم المتحدة في العراق"./انتهى.