• Wednesday 25 September 2024
  • 2024/09/25 18:12:17
 {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني سعيد خوشناو ان التظاهرات التي تشهدها عدة محافظات لاتخدم البلاد ويجب اللجوء الى الطرق السلمية لحلحلة الازمة. وقال خوشناو في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "التظاهرات التي تشهدها عدة محافظات لاتخدم البلاد بصورة عامة وهي ناتجة عن عدم فهم الاطراف لبعضها". واشار الى ان "التحالف الوطني كان قد ارسل وفودا للاستماع الى مطالب المتظاهرين ومحاولة تنفيذها الا ان سقف تلك المطالب اخذ بالتصاعد والارتفاع يوما بعد اخر"، داعيا الى "تنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين". وبين ان "الحل لاي مشكلة يجب ان يكون من خلال الطرق السلمية وان حضور القائمة العراقية لاجتماعات اللجنة الخماسية ليس فيه خسارة لهم لاننا يجب ان نناقش المشكلات بعيدا عن التعصب الديني او القومي او المذهبي". ويؤكد مراقبون ان ماحدث امس الجمعة واليوم في محافظة الانبار من موجهات بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين وسقوط ضحايا من الطرفين يعد تصعيدا على مختلف المستويات. وشهدت مدينة الفلوجة شرقي محافظة الانبار امس الجمعة مواجهات بين قوات الجيش والمتظاهرين ما ادى الى استشهاد واصابة 47 بين متظاهر ومنتسب للقوات الامنية. وعلى اثره كان حظر على التجوال قد فرض في مدينة الفلوجة ابتداء من الساعة السادسة من مساء امس الجمعة الى اشعار اخر، ليرفع اليوم بقرار اخر من وزارة الدفاع. وادان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي قيام قطاعات عسكرية بقمع متظاهري مدينة الفلوجة ، وقال في بيان ان " الحراك الشعبي الذي تشهده محافظات البلاد منذ عدة اسابيع انما يعكس حالة الظلم والاهمال والتهميش الذي وقع على اهالي تلك المحافظات ، والذي اضطر الاهالي في نهاية المطاف بعد اليأس من كل الوعود الى ممارسة حقهم الدستوري والخروج بتظاهرات واعتصامات سلمية للمطالبة بحقوقهم الشرعية في ممارسة تعبر عن صميم المفهوم الديمقراطي " . واضاف انه " على الرغم من شرعية هذه الاعتصامات وسلميتها وانسجامها مع مبادئ الدستور والنظم الديمقراطية ، واحقية مطالبها ، الا انها جوبهت من قبل الجيش , مبديا اسفه ازاء لغة الرصاص ومفهوم العنف ومشهد الدماء ، مؤكدا ان ما حصل في الفلوجة دليل قاطع على صحة ما تقدم من قول " . وادان النجيفي " باشد عبارت الاستنكار ما قام به افراد الجيش المشرف على المظاهرات والاعتصامات السلمية في مدينة الفلوجة والذي يعكس عدم مهنيته وانجرافه نحو هوة التسييس وفقدانه الدور الحقيقي في حماية سور الوطن " . وحمل " القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية ما يحصل من اخطاء ترتكب ضد المواطنين العزل , لان ذلك لن يوفر مناخا صحيحا لعراق ديمقراطي قدر ما يلهب النار في الرماد " . ودعا " المتظاهرين السلميين الى ضبط النفس والتصرف بما يمليه العقل والمنطق ، مؤكدا استمرار دعمه لهذه التظاهرات السلمية ومطالبها المشروعة " . كذلك دعا " القوى السياسية الى العودة الى عقد وطني جديد يحقق التوازن والشراكة والمصالحة الوطنية الحقيقية ، ويحدد الواجبات والحقوق والمسؤوليات من اجل بناء عراق مستقر آمن ديمقراطي يحث خطاه الى تقدم منشود على قاعدة من سلام راسخ وطمأنينة رصينة . انتهى

اخبار ذات الصلة