• Wednesday 25 September 2024
  • 2024/09/25 22:26:04
{بغداد : الفرات نيوز} ادان النائب التركماني عن ائتلاف القائمة العراقية نبيل حربو الاعتداء الارهابي التي وقع في قضاء طوز خور ماتو . وقال حربو في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت انه " في الوقت الذي ندين العمليات الارهابية السياسية ونشدد على ان السياسية التي نالت من اهلنا في قضاء طوز خور ماتو وتعد هذه العمليات تكملة لسلسلة الاعتداءات الارهابية الدموية السياسية التي حدثت في مدينة تلعفر التركمانية " . وتابع حربو " نؤكد ان البيان الذي قرا من قبل رئيس الجبهة التركمانية العراقية في مجلس النواب قد تجنى على مدينة تلعفر واهلها الذين عانوا من العمليات الارهابية منذ عام 2004 وحتى نهاية عام 2007 ، وادت الى استشهاد اكثر من الفي شخص وتهجير نحو 13 الف اسرة تركمانية خارج مدينتهم وماتبع ذلك من عمليات الاقصاء والتهميش الكامل للمكون التركماني من دوائر الدولة والاجهزة الامنية وكذلك مايعانيه هذا المكون من الظلم والحرمان والتجاوز المستمر داخل مدينة تلعفر " . واضاف " نؤكد للشعب التركماني في مدينة تلعفر ان تجاهل معاناتكم من قبل المسؤولين في الجبهة التركمانية العراقية والقائمين على كتابة البيان الذي قرا داخل مجلس النواب يتماشى مع نهج الاقصاء والتهميش الذي يمارس ضدكم من قبل المسؤولين " . وكان النائب التركماني ارشد الصالحي قد  ذكر في مؤتمر صحفي عقده بمجلس النواب اليوم انه"تمت مطالبة مجلس النواب بضرورة تشكيل لواءين من الشرطة الاتحادية للمكون التركماني مع تعيين وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة  الذي هو من حصة التركمان اضافة الى تشكيل افواج من الشرطة المحلية وتعيين ضباط ومنتسبين لجهازي المخابرات والامن الوطني والإسراع في تشريع قانون التركمان الذي صوت عليه مجلس النواب". وبين اننا"طالبنا ان تجتمع  الحكومة مع النواب التركمان خلال الاسبوع الحالي لاعطائها صورة واضحة لعمليات التطهير العرقي والطائفي التي يتعرض لها التركمان خلال هذه الشريط الذي يعيشون عليه". وكان اعتداء ارهابي بتفجير انتحاري بحزام ناسف قد استهدف مجلس عزاء مقام على روح احد الشهداء الذي قضى اغتيالا باسلحة كاتمة على يد مسلحين مجهولين ، مقام في حسينية الشهداء بقضاء طوز خور ماتو وراح ضحيته اكثر من بين شهيد وجريح بينهم مسؤولون حكوميون ومحليون ، الامر الذي ادانته المرجعية الدينية واستنكرته الكتل السياسية والاوساط الرسمية والشعبية وطالب الجميع بضرورة توفير الحماية اللازمة للمكون التركماني الذي يقطن ابناءه تلك المناطق .التركمان من جانبهم عدوا الاستهداف المتكرر والمستمر لهم بانه ياتي في اطار مساعي بعض الجهات لادخال الرعب في نفوس ساكني تلك المناطق وبالتالي افراغها منهم من خلال القتل والتهجير والاستهداف المستمر ، واكدوا في نفس الوقت اصرارهم على مواجهة التحديات الكبيرة وان عظمت التضحيات ، وطالبوا بحمايتهم من تلك الاعتداءات الارهابية وقدموا حلولا في اطار توفير تلك الحماية منها اسناد الملف الامني في مناطقهم الى الاهالي لانهم اعرف بها واقدر على حمايتها . انتهى 8

اخبار ذات الصلة