• Tuesday 1 October 2024
  • 2024/10/01 16:33:29
  {دولية:الفرات نيوز} صرح وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي ان" لا احد من اعضاء الحكومة يعمل خارج الاطار السياسي للنظام في مواضيع من قبيل التفاوض مع امريكا. وافادت وكالة مهر للانباء بأن صالحي قال في ختام اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد يوم امس الاربعاء فيما يتعلق بمقترح امريكا للتفاوض مع ايران" لدينا نوعان من التفاوض النوع الاول هو التفاوض الشامل في موضوع العلاقات وهو من الصلاحيات الخاصة بقائد الثورة، ومتى ما حدد قائد الثورة يتم اجراء المفاوضات الشاملة، وهو الذي يحدد موعدها وشروطها". واضاف انه" اما  النوع الآخر من المفاوضات، المفاوضات الموضوعية، وقد سبق ان تفاوضنا مع الامريكيين بشكل ثنائي في موضوع افغانستان والعراق ". واوضح ان" الموضوع المطروح حاليا هو التفاوض والحوار النووي، وليس موضوع العلاقات، وقد أبدى الامريكيون رغبتهم في الحوار، الا ان قائد الثورة، ايضا بيّن شروط هذا الحوار، وقال لا يمكن ان توجهوا الينا الاسلحة ومن جهة اخرى تقولون انكم تريدون الحوار". ولفت الى انه"  كما قال قائد الثورة انه اذا كانت الظروف الطبيعية للحوار الموضوعي متوفرة، فلا مانع من ذلك، وقد صرح رئيس الجمهورية بذلك ايضا". وبين " انا شخصيا قلت نفس الشيء في ميونيخ، انه اذا ثبت لدينا انه حصل تغيير في خطاب الامريكيين، وانهم صادقون وإذا لم يطرحوا موضوع المحادثات تحت الضغوط، وإذا تمت ترجمة التغيير في خطابهم على ارض الواقع فعند ذلك سننظر بإيجابية الى هذا الاقتراح ". وتابع صالح حديثه قائلا ان" المشاركة المليونية للشعب الايراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، ووصفها بأنها تجسيد لإرادة هذا الشعب العظيم، مؤكدا ان المشاركة الشعبية الملحمية في مسيرات انتصار الثورة، مؤثرة للغاية في سياستنا الخارجية، وان الطرف المقابل يدرك ان الحكومة تتمتع بدعم {75 } مليونا، وهي منبثقة من صميم الشعب. انتهى م

اخبار ذات الصلة