• Wednesday 2 October 2024
  • 2024/10/02 03:41:56
   {بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة دولة القانون النيابية احسان العوادي ان هناك بعض الكتل السياسية اغلقت اذانها ولا تريد الاستماع لتوجيهات المرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي تدعوا الى التصويت على المشاريع التي فيها مصلحة للمواطن. وقال العوادي في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم السبت ان" كلام المرجعية يعد خارطة طريق لكل المشاكل التي يواجهها البلد من خلال دعواتها التي تهدف الى حل الازمات وتوفير الخدمات المناسبة للمواطن ", مشيرا الى ان" العديد من الكتل السياسية لا تريد الاستماع لصوت المرجعية التي اثبتت في كل مرة انها قادرة على استيعاب كافة اطياف الشعب العراقي". وبين ان" هناك بعض السياسيين يعملون على تعطيل المشاريع التي تخدم المواطن كقانون البنى التحتية الذي انجزته لجان مجلس النواب منذ خمس سنوات لكن القيادات السياسية تقف بوجه اقراره". ودعا الكتل السياسية الى" ضرورة التعاون المشترك وتنفيذ اعمال حقيقية على ارض الواقع والعمل بجدية في الوزارات وتشريع القوانين التي تهم المواطن العراقي". و حملت المرجعية الدينية في خطبة امس الجمعة كافة القوى السياسية مسؤولية تعطيل المشاريع المهمة للبلد ، ودعت الى الاستفادة من الطاقات والخبرات العراقية المتوفرة. وقال ممثل المرجعية السيد احمد الصافي اننا"نحمل جميع القوى السياسية مسؤولية تعطيل انجاز الاريع المهمة وتطوير الموجود منها نتيجة لخلافاتهم ونزاعاتهم. وخاطب السياسيين ان"التنازع والاختلاف امر صحي لكنها عطلت مشاريع البلد واثرت على الناس اجتماعيا واقتصاديا". ودعا الصافي الى ان"يجلس السياسيين جلسة لحل هذه المشاكل "، مشددا على " ضرورة ان تكون تلك الخلافات ضمن الدائرة السياسية المسموح بها"، مؤكدا ان " الاختلاف ينبغي ان يكون في اختيار الأنفع في خدمة البلد وليس للاسوء للبلد  بقصد او بدونه". واشار الى ان"خدمة الناس خدمة اجتماعية وحق المواطن على الدولة واننا نحترم الساسة واختلافهم اذا كان للبحث عن خدمة افضل للمواطن وعليهم ان يجعلوا مصالح البلد وخدمته خطوطا حمراء لا تمس". وذكر الصافي ان"جزء من مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها توفير فرص العمل   وخاصة بعد ان اصبحت ارقام البطالة في البلاد كثيرة"، موضحاً ان"مرحلة الشباب  هي مرحلة تفجر الطاقة والبحث عن ما ينفع  وان الكثير من ابناءنا سواء الخريجين من المعاهد والكليات والدراسات العليا يحاولون تحقيق فرصتهم  والافادة فيما يعلمون ووضع خبرتهم في مجال خدمة البلد وهذا هو الذي نربيهم عليه". وتابع ان"عملية القلق التي تمر بالشاب الذي ليس له عمل ستكون صعبة على اكثر من جهة ليس عليه فقط  لانه عندها سيبحث عن المشاكل او سيكون فريسة للوقوع فيها وبالنتيجة سيسهل اصطياده".انتهى2

اخبار ذات الصلة