{بغداد:الفرات نيوز} تعرض الانبوب الناقل للمشتقات النفطية بين محافظني صلاح الدين ونينوى خط {بيجي – حمام العليل} حجم {16} عقدة صباح اليوم الاربعاء ، الى عمل تخريبي من قبل مجموعة ارهابية ادى الى توقف الضخ فيه لنشوب حريق كبير فيه. وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة النفط تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" الفرق الفنية في الوزارة وقوات الدفاع المدني تعمل على اخماده وتقييم الاضرار لاعادة استئناف الضخ فيه ، على الرغم من قيام الارهابيين بزراعة الالغام والعبوات الناسفة حول مكان الحادث للحيلولة دون وصول الفرق الفنية الى مكان الضرر مما استدعى الاستعانة بالفرق المتخصصة برفع ومعالجة الالغام ..وهوالاعتداء الثاني الذي يطال هذا الانبوب في غضون أقل من اسبوع". واضاف ان" الاهداف واضحة من تكرار العمليات التخريبية التي تستهدف هذا الانبوب الحيوي وذلك لافتعال ازمات في المشتقات النفطية في محافظة نينوى والمدن الاخرى التي تستفاد من هذا الانبوب ، علما ان منطقة الحادث تحت حماية ابناء تلك المناطق من المنتسبين الى شرطة الطاقة- حماية الانابيب بواقع {600 منتسب من منطقة الكيلو87 }". واشار البيان ان" الوزارة تكرر مناشدتها للمحافظات المعنية باعتبارها تحتضن مسارات الانبوب الناقل للمشتقات النفطية لابناء محافظاتنا العزيزة في نينوى وصلاح الدين وغيرها من المدن القريبة ،من خلال تأمينها الحماية اللازمة وحسب مسؤولية كل جهة ، لان ذلك يقع على عاتق الجميع وبالتالي ستتحمل تلك الجهات تبعات عدم وصول المشتقات النفطية للمواطنين من سكنة تلك المناطق في حالة عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الثروة الوطنية". واوضح ان" الوزارة اتخذت اجراءتها العاجلة لتأمين ايصال الوقود لمحافظة نينوى والمدن المحيطة بها من خلال تسيير الحوضيات الناقلة للمشتقات النفطية من المستودعات الى محطات تعبئة الوقود لتلبية جزء من احتياج المنطقة من المنتجات النفطية ..واوضحت الوزارة ان الانبوب المتضرر يؤمن ما كميته {7} مليون لتر من المشتقات النفطية يوميا للمحافظة وان الاضرار التي تلحق به جراء العمليات التخريبية يفقد المنطقة الانسيابية في تدفق الوقود وبالتالي فأن حماية الانبوب سينعكس ايجابيا مع توفر المنتجات النفطية بأنسيابية عالية". ويذكر ان الانبوب {بيجي – حمام العليل} تعرض السبت الماضي الى عمل تخريبي في الساعة 4,00 فجرا وتمكنت الوزارة من خلال كوادرها الفنية من اعادة اصلاحه واستئناف الضخ في نفس اليوم الساعة 6,00 مساءا.انتهى2
