• Friday 4 October 2024
  • 2024/10/04 08:29:30
  {بغداد:الفرات نيوز} توعدت وزارة الداخلية التصدي بقوة وحزم لاصحاب الخطابات الطائفية التي هددت في تصريحاتها جهات محلية واقليمية في محاولة منهم لتدمير وحدة البلاد المجتمعية. وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة الداخلية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "لغة التحريض الطائفي تعتبر تهديداً مباشراً لأمن الوطن والمواطنين وهي تؤسس لثقافة الكراهية ونبذ الاخرين، وهي المسؤولة اساساً عن العنف الاعمى الذي يتحرك بدوافع طائفية". واوضح ان "وسائل الاعلام تتناقل تصريحات وخطابات لبعض المتحدثين ممن ينسبون انفسهم الى رجال ومشايخ الدين، تتضمن تحريضاً مباشراً على السلم الاهلي، من خلال استخدام خطاب طائفي صريح يحرض على العنف بشكل مباشر وغير مباشر ويستعدي اطراف الجماعة الوطنية بعضها ضد البعض بدعوى الدفاع عن حقوق هذه الطائفة او تلك". واضاف "مثلما شاهدنا وسمعنا خطاباً مقرفاً وتصعيدياً في لهجته ومضمونه، تحدث به بعض خطباء الجمعة امام المتظاهرين في مناطق شمال غرب وغرب العراق، فان اخرين في مناطق اخرى اطلقوا تهديدات، كما نسبتها لهم وسائل الاعلام، ضد جهات محلية وإقليمية، ونصبوا انفسهم بديلا عن الدولة والحكومة وتوعدوا بتحركات ميليشياوية هنا وهناك". واشار البيان ان "هذا ما الامر يرفضه الدستور العراقي اساساً ويتعارض كلياً مع القوانين النافذة، وان الوزارة بحكم مسؤوليتها التنفيذية ستتصدى بقوة وحزم لهذه المحاولات الخبيثة الرامية الى تدمير وحدة البلاد المجتمعية، وستتصرف وفق ما خولها القانون والدستور ضد هذه الاصوات النشاز التي افصحت عن وجه كريه، اياً كانت سمتها ومواقعها الاجتماعية او الدينية او السياسية". ودعت الوزارة المواطنين كافة الى "الحذر من هذه الدعوات المريضة والمشبوهة وازدراء مروجيها، لان العراق اغلى واهم من مشاريع اعدائه ومروجي الفتنة في اوساط شعبه ، لان المستفيد من تصعيد هذه الاجواء المحمومة هو الارهاب والمنتفعون من خطابه ونشاطاته الاجرامية ". وطالب البيان "جميع المواطنين الشرفاء بعدم السماح لمروجي الفتنة باستغلال الفرص والتحريض المباشر في وسائل الاعلام "، داعيا وسائل الاعلام الى " اهمال هذه الدعوات المشبوهة وعدم ايلائها ايةِ اهمية خبرية ، حفاظاً على مشاعر المواطنين وحمايةً للوحدة الوطنية ".انتهى

اخبار ذات الصلة