• Friday 24 January 2025
  • 2025/01/24 03:37:14
{بغداد:ألفرات نيوز} شدد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي على أن أبناء تيار شهيد المحراب سيكونون قبل الناس الخصم الأول لمرشحيهم الذين لا يفون بوعودهم والتزاماتهم التي أخذت عليهم والتي وقعوا عليها  في توفير الخدمة للوطن والمواطن بكل الإمكانيات المتاحة لهم، مؤكدا أن تيار شهيد المحراب ليس طالبا للسلطة وإنما غايته خدمة الناس. وذكر في كلمة القاها خلال استقباله شيوخ ووجهاء قبائل العبودة في العراق يرأسهم نجل أمير القبيلة في العراق الشيخ حسين علي آل خيون آل عبيد ، بمكتبه ببغداد ان "مثال ذلك تنازل تيار شهيد المحراب عن الكثير من المواقع المهمة في الدولة العراقية تحقيقا للمصلحة العامة وامتثالا لكلمة المرجعية الدينية الكريمة". ودعا السيد عمار الحكيم إلى "منح الثقة للفريق الأكفأ الذي يمتلك خطة ورؤية والى اعتماد الخطط الخمسية والعشرية في تقديم الخدمة لأبناء الشعب"، مؤكدا إن "غياب الخطط والرؤى يجعل الإنفاق عبثيا مهما كبر حجمه". واشار الى "ضرورة النظر إلى ما تحقق في السنوات الأربعة السابقة وتقييمه ومعاقبة من قصر في انتخاب غيره"، لافتا إلى "ضرورة مراجعة الوعود السابقة ومقارنتها مع الواقع الحالي وتسجيل الوعود التي يطلقها المرشحون الحاليون عليهم كي يحاسبوا عليها بعد انتهاء الدورة الانتخابية لهم". كما جدد السيد عمار الحكيم تأكيده على "أن انتخابات مجالس المحافظات انتخابات لمجالس تقدم الخدمة للناس ولابد من تنافس القوائم المرشحة بعيدا عن الصراع"، مبينا أن "الوطنية تعني خدمة الناس وان الوطن يبنى ببناء محافظاته ومن هنا يزداد تمسك الناس بوطنهم عندما يرون أن الخدمات تحققت والأمن مستتب". واوضح ان "تيار شهيد المحراب اعتمد الشباب في مرشحيه إيمانا منه بدور الشباب وتقديمهم العطاء الأكبر ونشدد على ضرورة استثمار انتخابات مجالس المحافظات في تقديم صورة جديدة عن العراق بعد عشر سنوات من التغيير". وذكر السيد عمار الحكيم ان "مشاكل العراق كلها قابلة للحل إذا ما اعتمدنا مبدأ تصفير الأزمات بدلا عن تفقيسها". وعد "التشكي لغة العاجزين وان الوقت قد حان للحضور بالميدان كلحمة واحدة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتسليم الراية للأكفاء القادرين على الخدمة"مشيرا إلى أن"ميزة العراق في تميز نسيجه الاجتماعي". واكد السيد عمار الحكيم ان "للعشيرة دور كبير في قوة العراق وكلما كانت حاضرة كلما كانت القوة والمنعة والعزة لأبناء العراق حاضرة "مستشهدا"بوقفة العشائر في ثورة العشرين واندكاكها مع المرجعية الدينية وقتها". ودعا الى "النظر للعشيرة من باب الأبوة والأصالة والعزة وباعتبارها ذراع المرجعية ،"موضحا" إن الإمام السيستاني {دام ظله} له دور كبير في حفظ دماء العراقيين وتوحيد كلمتهم،" مؤكدا إن"منطق المرجعية هو منطق أمير المؤمنين{ع} والأئمة الأطهار {عليهم السلام} ". واشار السيد عمار الحكيم الى "دور قبيلة العبودة في نصرة الأئمة الأطهار بدءا من نصرت أبنائها للإمام علي {ع} والإمام الحسين {ع} ونصرتهم للمرجعية الدينية وخير مثال على ذلك تلك العلاقة الوثيقة بين أمير القبيلة الشيخ خيون آل عبيد والإمام زعيم الطائفة السيد محسن الحكيم {قده}،  كما  إن شهيد المحراب {قده} دائما ما كان يستذكر دور العشائر العراقية ويعدها  أهم مصادر قوة العراق". انتهى

اخبار ذات الصلة