وهب: المرجعية تحدد أطر العملية السياسية بما يصب في خدمة المواطن

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن وهب ان المرجعية الدينية تحدد الاطر التي يجب ان تسير عليها العملية السياسية بالبلاد بما يصب في خدمة المواطن. وقال وهب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "للمرجعية الدينية بصمات في العملية السياسية وهي توجيهية ابوية باتجاه الشعب وهي تحدد الاطر التي يجب ان تسير عليها هذه العملية". وتابع "لذا نرى ان المرجعية الدينية ما فتئت توصي بشان الانتخابات وما يرفقها من ظواهر سواء أكانت بالاتجاه الذي يخدم العملية السياسية والوطن والمواطن او بالاتجاه المعاكس ومن تحذيراتها ما كان بشان ظاهرة شراء الذمم والاصوات الانتخابية لخدمة المرشح نفسه وزمرته ومموليه اثناء الحملة الدعائية وعدتها عملية خاطئة ونبهت لها كي لا تنحرف العملية السياسية من خدمة الشعب الى تحقيق مكاسب شخصية وحزبية وفئوية". واضاف "نتقبل طروحات المرجعية الرشيدة لانها صادقة وتصب في خدمة الوطن والمواطن، لانها تضع نصب عينها قضية ممارسة المواطن حقه في التصويت والاختيار". وتابع قائلا "كذلك حرمت تسخير امكانات الدولة والمال العام لخدمة المرشح ووعوده الانتخابية الوجاهة التي يوفرها المنصب الحكومي". وتابع "اما بشان قضية المشاركة في الاقتراع من عدمها فنرى ان المرجعية الدينية قد شددت على ضرورة المشاركة للحيلولة دون ذهاب المناصب الى من هم لا يستحقونها، مبينة انه يجب على الانسان ان يختار الشخص الكفوء والنزيهة ضمن القائمة الكفوءة والنزيهة وان اي خلل في هذه المعادلة سيشكل ضررا في اطار خضوع الشخص الكفوء والنزيهة الى ضغوط قائمته التي هي في الحقيقة غير مؤهلة، واوجبت ان يكون الشخص من المعرفين والكفوئين، والقائمة يجب ان يكون لها بعد تاريخي وسياسي وتضع خدمة المواطن في اولوياتها". ونوه النائب عن كتلة المواطن النيابية حسن وهب الى ان "رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقية السيد عمار الحكيم كان قد حث مرشحي ائتلاف المواطن الى تحويل شعار محافظتي اولا ووطني اولا والمواطن اولا الى شعور يلمسه المواطن من خلال خدمته وخدمة الوطن ، واكد ان انتخابات مجالس المحافظات هي خدمية وليست سياسية ما يتطلب توجيه الانظار الى كيفية خدمة المواطن من دون تحويلها الى محطة صراع سياسية، عادا شعار {محافظتي اولا} مدخلا لبناء الوطن". ولم يات رفع ائتلاف المواطن شعار {محافظتي اولا} اعتباطا ، بل عن رؤية انسانية ووطنية لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وكتلة المواطن النيابية ، ليكون منطلقا لبناء العراق الجديد بعد الاخفاقات الحكومية ، حيث وضع ائتلاف المواطن نصب عينه برنامجا انتخابيا يشكل فيه المواطن المرتكز ومنه تنطلق ثورة الامل المنشود والاعمار البناء المنتظر التنمية المستدامة لبناء وطن يشعر فيه المواطن بالانتماء والحرية والكرامة ويحقق فيه ذاته ويطمئن الى مستقبله . انتهى 3