• Saturday 21 September 2024
  • 2024/09/21 09:50:28
{بغداد: الفرات نيوز}ابدى النائب المستقل حسن العلوي خشيته من دخول طرف ثالث يشعل فتيل الازمة في الصراع الدائر بين التيار الصدري وعصائب اهل الحق مشيرا الى ان المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني قد يتحول الى عكاظ للهجاء والتشهير. يذكر ان الايام السابقة شهدت سجالات بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وبين عصائب اهل الحق التي ذكرت انها تركت العمل المسلح وانخرطت في العملية السياسية. والعصائب هي مجاميع مسلحة انشقت عن التيار الصدري ويقودها قيس الخزعلي الذي كان احد ابرز مساعدي السيد مقتدى الصدر. وذكر العلوي في بيان صحفي :"العراق يواجه منذ مطلع العام الحالي صورة قاتمة لمشهد لايسر الناظرين ، ونأمل ان لايكون هذا العام /عام الصديد الطائفي/ ". واضاف :" ان مايجري من انسحابات في القائمة العراقية ستوفر لها فرصة النقاء الطائفي من خلال تسرب معظم الشخصيات الشيعية منها والبقية المتبقية منهم سيواجهون صعوبات في بيئاتهم الناخبة في الفترة المقبلة . واضاف : ان مايجري بين التيار الصدري الذي يتمتع بشعبية كبيرة في الأوساط الشيعية من جهة وبين عصائب أهل الحق سيوفر الفرصة لطرف ثالث يترقب الدخول لإشعال فتيل مواجهات لاتحمد عقباها ". وبين :" أما بصدد تصريحات النائب حسين الأسدي التي تمس رئيس الجمهورية جلال طالباني ، فهي محاولة خطيرة للنيل من مركز التوازن الوطني الذي من دونه تفقد العملية السياسية نقاط الإرتكاز التي تقوم عليها ، وبهذا فإننا نواجه في مطلع العام الحالي صورة قاتمة لمشهد لايسر الناظرين ، ونأمل ان لايكون هذا العام عام الصديد الطائفي ". وكان حسين الاسدي دعا الى تطبيق المادة اربعة ارهاب بحق رئيس الجمهورية جلال طالباني لايوائه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال. وتابع العلوي :"في ظل هذه الظروف اتمنى على الرئيس طالباني بأن يتوقف عن مساعيه الحميدة في عقد مؤتمر الكتل السياسية الذي نعتقد بأنه قد يعطي للمتنازعين مجالا لتكريس الصراعات وبروز النزاعات من بين طيات الصدور ، وقد يتحول هذا المؤتمر الى {عكاظ للهجاء} والتشهير مما يحول دون حصول تقدم باتجاه تهدئة الغليان القادم ". وأضاف :" أعتقد ان المؤتمر المرتقب عقده قد يكون مرجلا جديدا من مراجل الغليان ، فيما يسعى الرئيس بحكم موقعه وميراثه الوطني الى ان يكون الاطفائي الذي يدخل النيران وحيدا". ومن المقرر ان يشهد منتصف الشهر الحالي انعقاد المؤتمر الوطني الذي دعا اليه طالباني لحلحلة الازمة السياسية.انتهى

اخبار ذات الصلة