{بغداد : الفرات نيوز} بين النائب عن كتلة المواطن النيابية فرات الشرع ان مواقف المرجعية الدينية سليمة دائما لانها مبنية على مراجعة الماضي وفهم الواقع وما هية التغيير المطلوب. وقال الشرع في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "مواقف المرجعية الدينية دائما سليمة ازاء كافة القضايا التي تحدث في البلاد وخاصة الحكومية والخدماتية لانها تعنى بشأن الوطن والمواطن وبشكل دقيق وملامس للواقع والحقيقة وهذا هو ديدنها". واوضح ان "المرجعية الرشيدة ادرى واوعى لما يحصل في البلاد ونحن معها في كافة المواقف لانها دائما تعبئ وتوعي وتطلب من الجمهور والشعب ان يقف موقفا حقيقيا سواء بشان الحكومة او البرلمان او المؤسسات او المواطن". واشار الى ان "انتقاد المرجعية وعدم الاهتمام لما تدعو له هو خلاف الضمير والوجدان والمنطق والعقل وهي تدين ولا تدان وليست لها مصلحة مع احد دون اخر ولذلك فان قراراتها مبنية على مراجعة الماضي وفهم الواقع وما هية التغيير المطلوب نحو الافضل من خلال مواكبتها للتغير السليم". واضاف ان "من ينتقد المرجعية الدينية وموافقها لا بد ان له اجندة ومصلحة وهو بذلك يرتكب خطأ وعليه ان يراجع نفسه". وكانت المرجعية الدينية قد انتقدت عدم مبالاة المسؤولين واكتراثهم بما يحدث في البلاد والانشغال بالترفه والتنعم، مشددة على ان الكتل السياسية تعيش التناحر والصراع فيما بينها في وقت تمر البلاد بظروف هي الاسوء وهذا احد اسباب حصول التداعيات الامنية والخطابات التحريضية التي تحث على العنف . وبينت على لسان وكيلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان هناك اكثر من مليون عنصر امني في البلاد وهذا الامر غير مسبوق في تاريخ العراق او دول العالم قياسا بنسبة سكانها ففي بلدان اخرى هناك حوادث اقل بكثير مما جرى في العراق فيستقيل وزير او قادة امنيين وتجري محاسبة لقادة سياسيين او امنيين ايضا ولكن عندنا لا توجد هناك محاسبة او استقالة بل اشد من هذا هو عدم المبالاة والاكتراث بما يحدث ولا يرف لهم جفن او تهتز لهم ضمائر لمن هم يعيشون في حالة التحصين والترفه والتنعم ما جعلت قلوبهم تقسوا على ما يمر به المواطن . وفي محور اخر حذرت المرجعية الدينية من مغبة بقاء الوضع على ماهو عليه سواء بأستمرار الصراعات السياسية او التفجيرات الارهابية ، مبينة ان صبر الشعب له حدود وسينفجر يوما على كل المتسببين بالاعمال الارهابية . ودعت ايضا على لسان وكيلها السيد احمد الصافي ، دعت ساسة البلاد الى مراجعة انفسهم بعد مضي عشر سنوات على التغيير ، واكدت ان المكونات العراقية هي الرصيد الحقيقي للبلاد . انتهى4 م