{بغداد: الفرات نيوز} حذر حزب توركمن ايلي، من امتداد مايتعرض له ابناء المكون التركماني من عمليات ارهابية في قضاء طوز خورماتو الى محافظة كركوك، من اجل حثهم على الهجرة وترك مناطقهم ومنازلهم.
وقال الحزب في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان " حزب توركمن ايلي يخشى من امتداد مايتعرض له أبناء المكون التركماني في قضاء طوز خورماتو من عمليات ارهابية، تستهدف وجودهم القومي هناك الى محافظة كركوك " مشيرا الى ان " الهدف الواضح من استهداف التركمان سواء في طوز خورماتو أو كركوك أو غيرها من المدن والمناطق ذات الغالبية التركمانية في البلاد، هو إجبارهم على الرحيل وترك ديارهم أو ألاستسلام والرضوخ للأمر الواقع ".
واوضح ان " المعطيات تؤكد أن هناك عملية منظمة تهدف الى إخضاع التركمان في محافظة كركوك وجعلهم يسلمون بألامر الواقع ومن يرفض ألاستسلام سيتم ممارسة كافة السبل لدفعه إلى الرحيل والهجرة عن مدينته بحثا عن ملاذ أمن ".
وناشد الحزب كافة ألأطراف والجهات المحلية وألاقليمية والدولية، بـ" أخذ هذا ألأمر على محمل الجد انطلاقا من الواجب ألإنساني الذي يفرض عليهم حماية هذا المكون ألأصيل في العراق، والذي يتعرض الى عملية إبادة جماعية من جانب قوى ألإرهاب، والقوى الظلامية التي تهدف إلى إنهاء وجودهم القومي في العراق، وتهجيرهم من مناطقهم التركمانية التي سكنوا فيها منذ ألف عام ".
وطالب أبناء المكون التركماني في العراق، بـ " اتخاذ كافة تدابير الحيطة والحذر وعدم ألاستسلام والرضوخ للأمر الواقع " داعيا كافة ألأحزاب والحركات التركمانية إلى " ممارسة دورها القومي في توعية أبناء المكون التركماني ولفت أنظارهم إلى مايحاك ضدهم من مؤامرات تستهدف وجودهم القومي في البلاد وتحفيزهم على الصمود وعدم ألاستسلام ".
وتتعرض المناطق التي يسكنها المكون التركماني في محافظة كركوك وقضاء طوز خور ماتو، بين فترة واخرى الى عدة حوادث ارهابية، من خلال التفجيرات وعمليات الاغتيال وكان اخرها التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلسا للعزاء يوم امس في قضاء طوزخرماتو اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين .انتهى