{بغداد:الفرات نيوز} عد الامين العام لحركة الجهاد والبناء النائب حسن الساري مبادرة السلم الاهلي وتوقيع وثيقة الشرف من اهم المبادرات لاخراج البلد من الوضع المتازم ’ داعيا الى" طرح بنود تلك الاتفاقية كمشروع قانون للتصويت عليه تحت قبة البرلمان".
وقال الساري في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" اجتماع قادة الكتل وتوقيعهم على بنود وثيقة السلم الاهالي جاء في الوقت المناسب لتصحيح المسار لاسيما ونحن نشهد تحديات داخلية وخارجية وخلافات سياسية القت بظلالها على الواقع الامني والخدمي في البلد".
وطالب قادة الكتل الى" ترجمة بنود ميثاق الشرف الى واقع ملموس من خلال طرحها كمشروع قانون يصوت عليه داخل قبة البرلمان العراقي لغرض اقرارة ليكون تشريعاً يلزم الجميع بتفيذه حتى لاتذهب تلك الاتفاقات واللقاءت ادراج الرياح".
واشار الساري الى إن" ما تحقق من لقاء بين الزعماء وتوقيع وثيقة الشرف والسلم الاهلي هو امتداد لدعوات ومبادرات سابقة كالاجتماع الرمزي بين القادة الذي دعا له رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وما تلاه من خطوات تصب في نفس المصب".
ووقعت الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية الخميس الماضي على وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي، خلال انعقاد المؤتمر الوطني .
وتتضمن وثيقة الشرف عدة بنود على رأسها حرمة الدم العراقي والحفاظ على الهوية الوطنية ونبذ الإرهاب والتطرف, وحماية النسيج الوطني وعدم السماح للاجندات الخارجية بتنفيذ مخططاتها في البلاد , واعتماد مبدأ الحوار سبيلاً وحيداً لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد, كما تتضمن تقديم الخدمات للمواطن وأجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة للحفاظ على مكتسبات العملية السياسية.
فيما تتضمن مبادرة السلم الاجتماعي تجريم وإدانة ومحاسبة كل المقصرين الذين ينفخون سموم الطائفية والتفرقة في النسيج الاجتماعي من خلال السلطتين القضائية والتنفيذية وضمن القانون العراقي ، وتتضمن أيضا مواجهة الإرهاب والمليشيات وتجفيف المنابع وحصر السلاح بيد الدولة .
وتدور كافة المبادرات والدعوات لحلحلة الامور وتطبيع الاوضاع بالبلاد ، في رحى الطروحات والرؤى الانسانية والوطنية لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، وتنبثق منها ، وفي هذا الاطار يؤكد متابعون للشان العراقي ان عقد السيد عمار الحكيم الاجتماع الرمزي وجمعه القوى والكتل السياسية القادة في مكتب سماحته ببغداد مطلع شهر حزيران الماضي ، هذا الاجتماع الذي تمخض عن عقد الصلح بين الجميع لا سيما رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بعد ان وصلت الامور بين الرجلين الى حد القطيعة والتهديد على منابر الاعلام ، يؤكدون ان مساعي السيد عمار الحكيم هي التي فتحت ابواب الخير على العراقيين من خلال التهدئة والتقارب اولا ومن ثم الحوارات وبحث الحلول للمشكلات القائمة في البلاد.انتهى