• Wednesday 14 May 2025
  • 2025/05/14 16:05:00

لجنة الطاقة تطالب بمنع وزير الكهرباء من السفر وتتهم رئاسة البرلمان بحمايته من الاستجواب

{بغداد:الفرات نيوز} طالب عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عدي عواد بمنع وزير الكهرباء من السفر وتحديد موعد لاستجوابه كما اتهم رئاسة مجلس النواب وبعض النواب بحماية الوزير من الاستجواب",مهددا" بالكشف عن وثائق تتعلق بأداء الوزير.

وقال عواد في مؤتمر صحفي عقده داخل مجلس النواب وحضره مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس إن "هيئة رئاسة مجلس النواب وبعض الأعضاء يحاولون توفير الحماية لوزير الكهرباء عبد الكريم عفتان ويمنعون إدخال الاستجواب في جدول أعمال المجلس ",مطالبا" بمنع وزير الكهرباء من السفر للخارج في الوقت الحالي".
ودعا النجيفي إلى "ضرورة تحديد موعد لاستجوابه داخل قبة البرلمان",مبينا أن "النجيفي خالف الرأي القانوني للمستشار القانوني للمجلس الذي يبين بأن تأخير الاستجواب لدعوى ما يعد تأخيرا لعمل البرلمان الرقابي".
واعلن عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عن انه"سيقدم وثائق ومعلومات لكل من جهاز الادعاء العام والإعلام ومجلس النواب في حال تأخير استجواب وزير الكهرباء .
وكان عضو لجنة الطاقة النيابية النائب عدي عواد كشف، في {28 آب 2013}، عن وجود عملية شراء لأصوات بعض النواب من قبل وزارة الكهرباء لسحب تواقيعهم على طلب استجواب وزيرها، فيما طالب، في {9 ايلول الحالي}، رئيس الحكومة بمنع وزير الكهرباء من "الهرب بالأموال" خارج العراق، مؤكداً أن النواب الذين قدم الوزير طعناً بتواقيعهم قدموا كتابا إلى رئيس مجلس النواب يؤكد صحة التواقيع.
واتهمت وزارة الكهرباء، في {8 أيار 2013}، عضو لجنة النفط والطاقة عدي عواد بعرقلة عمل التحقيق في قضايا فساد التي يجريها مكتب المفتش العام في الوزارة، مبينة أن عواد قام بالتدخل ومحاولة الضغط على المحققين في قضية مقاولة مد كابلات في البصرة غير مطابقة للمواصفات، إضافة إلى تدخله في التحقيق الخاص بسرقة أكثر من{ 400 } طن من النحاس في البصرة.
يذكر أن العراق يعاني من نقص مزمن في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب تقادم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، وعدم انجاز مشاريع من شأنها زيادة إنتاج الطاقة بما يتناسب مع معدلات الاستهلاك، ما أدى إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين، وبالتالي زيادة اعتماد الأهالي على المولدات الكهربائية الأهلية أو الصغيرة.انتهى

اخبار ذات الصلة