{بغداد: الفرات نيوز} دعا النائب الاداري لمحافظ بغداد، كريم خلف محمد، الجهات المختصة بجمع المتسولين الوافدين الى بغداد واعادتهم الى محافظاتهم الاصلية، مطالبا بالاسراع في اصدار قانون يجرم ظاهرة التسول.
وذكرت محافظة بغداد في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخه منه اليوم الاحد، ان "النائب الاداري لمحافظ بغداد، كريم خلف محمد، ترأس اجتماعا للجنة الحد من ظاهرة التسول في ديوان المحافظة بحضور ممثلين عن الاجهزة الامنية ووزارة العمل ووزارة الصحة".
ونقل البيان عن محمد القول انه "قد تم القاء القبض على {40} حدثا متسولا في شوارع بغداد ولعدم وجود اوامر قضائية بحقهم او نصوص قانونية تطبق عليهم تم اطلاق سراحهم بعد مرور {24} ساعة من احتجازهم مكتفين بكتابات تعهدية من ذويهم بعدم ممارستهم التسول ".
ودعا مجلس القضاء الاعلى الى " الاسراع في اصدار القانون الذي يهدف الى ردع كل من يساعد المتسولين او يؤويهم او يتاجر بهم "
مؤكدا ان " اللجنة تسعى الى تجفيف منابع التسول وهي تقوم بتصنيف المتسولين من كبار السن إلى نساء إلى أطفال إلى معاقين الى وافدين من خارج محافظة بغداد من اجل دراستهم ومعرفة مسببات ودواعي امتهانهم هذه الظاهرة اقتصاديا و اجتماعيا وامكانية الوصول الى حلول يمكن تطبيقها على ارض الواقع بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة العمل وأمانة بغداد " .
واوضح محمد ان " اللجنة حصلت على معلومات تفيد ان هناك بعض الفنادق تقوم بسماح لهؤلاء المتسولين الوافدين من خارج محافظة بغداد ان يقطنوا فيها وان البعض من هذه الفنادق غير مسجلة رسميا في هيئة السياحة وسوف يتم تحميل اصحاب هذه الفنادق المسئولية عن ايوائهم " مشددا على " ضرورة تفعيل القوانين الخاصة بالمتشردين و قانون الاحداث وان يطبق عليهم التاهيل التربوي والصحي والنفسي، وتفعيل اجراءات التعليم الالزامي ومحو الامية، وهناك مقترح لشمول بعض من هذه الشريحة للتعيين بعد اخضاعهم لدورات تأهيل ".
وتابع " اننا طلبنا من الامانة العامة لمجلس الوزراء بزيادت التخصيصات واستحصال الموافقات الاصولية في تأسيس مركزين في الكرخ واخر في الرصافة تستخدم لجمع المتسولين والمتشردين في احياء بغداد وان الهدف من انشاء هذه المراكز هو لتاهيلهم ومن ثم ادماجهم في المجتمع، وان اللجنة تسعى في الوقت الحاضر الى ايواء المتسولين كبار السن في دور المسنين التابعة لوزارة العمل و هناك يتلقون رعاية خاصة من ملبس ومشرب وضمان صحي بالاضافة الى راتب شهري ".انتهى م