• Thursday 13 February 2025
  • 2025/02/13 23:06:30
{بغداد : الفرات نيوز} اكدت النائبة عن التحالف الوطني هناء الطائي على ضرورة وجود لجان تدرس اسباب الخروقات الامنية وتضع المعالجات لها.
وقالت النائبة الطائي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "من الضروري ان تتخذ اجراءات امنية مشددة تتلاءم مع ما يفكر به العدو ودراسة جاهزية القوات الامنية في مواجهة الارهاب من خلال تشكيل لجان متخصصة لدراسة اسباب الخروق الامنية ووضع المعالجات الناجعة لها".

وشددت على "اهمية ان تكون هناك لجنة تدرس اسباب الخلل بعد كل حادث ارهابي في اي منطقة لوضع معالجات حقيقية وتلافي تكرار الخروقات الامنية".

ويؤشر مراقبون حالة من الضعف الحكومي على كافة المستويات لا سيما على صعيد الامن الذي بات هاجسا بالنسبة للشعب من خلال تعرضه يوميا الى نكبة وفقدانه اعزة وابرياء ضحايا لاعتداءات ارهابية تطال العراقيين بشكل مستمر .

ويضعون امام القادة حلولا من بينها تطهير المنظومة الامنية من المندسين والمفسدين وتغيير القيادات الامنية التي لم تقدم شيئا في هذا الاطار وتفعيل الجهد الاستخباري وتنفيذ عمليات استباقية لدحر الارهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله وتشخيص وفضح من يدعمه ويوفر له الغطاء لتنفيذ مخططاته واجنداته .

وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية محمد المشكور قد اوضح ان " الارهاب بات هو صاحب المبادرة والحكومة في موقف الدفاع ، لذا نحتاج الى ان تكون الحكومة هي السباقة في القضاء على بؤر الارهاب ، من خلال الحالة الاستخباراتية والعيون المخلصة واستقدام القيادات الامنية الوطنية والكفوءة " .

واوضح النائب المشكور ان " استقرار الحالة السياسية وعدم استفزاز الاخرين امر يلقي بضلاله على تطور الحالة الامنية الايجابية ، وبخلاف ذلك لو استمرت الخلافات وبقيت التصريحات المتشنجة من السياسيين فان ذلك سيتسبب بتردي الحالة الامنية " .

وبين انه " يجب التوجه الى حالة جديدة من الاستقرار السياسي واختيار القادة الامنيين وتكون الحكومة صاحبة المواقف والمبادرة ، مشيرا الى ان الارهاب استغل تخلخل وتضعضع الحكومة فبات قويا على الرغم من عدم قوته الفعيلة ، انما تردي الحالة وسوء الادارة هو الذي يؤدي هذا الخلل " .

وعزا تردي الحالة الامنية الى عدم وجود الثقة والوطنية لدى القادة العسكريين وهذا عائد الى القيادة التي تعين هذا من ذاك . انتهى م

اخبار ذات الصلة