{دولية:الفرات نيوز} كشف رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية هانز جيورج ماسن مؤخراً عن عودة نحو{20} من الإرهابيين إلى ألمانيا، محذراً من" إمكانية أن يقوموا بشن هجمات إرهابية في البلاد".
وتزامن حادث نيروبي مع زيادة الجدل في أوروبا حول المخاطر المحتملة ممن يطلق عليهم "الجهاديون الغربيون" العائدون من سورية.
وتشير بيانات السلطات الألمانية إلى" وجود ما بين 40 إلى 150 ألمانياً يقومون بعمليات إرهابية في سورية".
في الوقت نفسه تشير بيانات السلطات الأمريكية إلى" وجود نحو 500 مواطن أوروبي بين {المجاهدين الغربيين} في سورية".
وترجع الاستخبارات الألمانية إقبال الإرهابيين الغربيين وتحديداً الألمان على السفر إلى سورية لعدة أسباب من بينها سهولة الوصول إلى هناك عن طريق تركيا التي يمكنهم دخولها بدون تأشيرة ومن ثم الانتقال إلى الحدود السورية على العكس من صعوبة الوصول إلى دول أخرى مثل أفغانستان أو باكستان على سبيل المثال.
ويؤكد خبير العلوم الإسلامية في هامبورغ ألبريشت ميتزغر على" أهمية القوانين الموجودة في ألمانيا والخاصة بتوقيع عقوبات على من يثبت تورطه في معسكرات تدريبية في الخارج بالإضافة إلى وضعهم تحت المراقبة تحسباً لأي مخاطر محتملة".
وتثير ظاهرة انضمام شباب عربي نشأ في أوروبا وأمريكا لجماعات متطرفة وتنفيذهم لهجمات في البلاد التي نشأوا بها الكثير من علامات الاستفهام حول الأسباب التي تدفعهم لذلك.انتهى
.