{بغداد: الفرات نيوز} اعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، ان صادرات العراق النفطية وبعد افتتاح حقلي مجنون بمحافظة البصرة، والغراف بمحافظة ذي قار، ستزداد {300} الف برميل، مشيرا الى ان محافظة البصرة ستكون أنموذجا للتقدم والرقي، كعاصمة اقتصادية للعراق، كما انها ستكون اكبر مصدر للنفط والغاز في العالم، اضافة الى الانتاج البتروكيمياوي .
وقال الشهرستاني في كلمته التي القاها خلال فعاليات حفل افتتاح حقل مجنون، بمحافظة البصرة، والذي حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان " حقل مجنون يعد اكبر الحقول النفطية في البصرة التي اختار النظام السابق ان تكون ميدان للقتل بدلا من الاعمار، اذ عاش اهلها بظلم وتشريد حيث قام النظام بتجفيف الاهوار وقتل الانسان وابادة البيئة، ولكن ببركة دماء الشهداء تم تجاوز هذه المحن فكما صمد اهلها سابقا هاهم يصمدون الان ويبنون عراقهم ".
واضاف ان " حقل مجنون من اهم الحقول في البصرة التي هي من اثرى محافظات العراق، وهاهي خيرات العراق تتدفق في هذه المحافظة، فهناك حقول اخرى يجرى تطويرها كحقل الربيع، اضافة الى حقل مجنون، اذ تم تطوير خمسة حقول نفطية على مستوى العراق، بهذه المحافظة العملاقة، كما ان هناك حقول اخرى ننتظر الفرصة السانحة لتطويرها اذ علينا ان نطور بعض الثروات ونؤخر البعض الاخر لحين الحصول على فرصة تطويرها ".
واوضح الشهرستاني ان " حقل مجنون سيرتفع انتاجه في الايام المقبلة من {75} الف برميل يوميا الى {200} الف برميل يوميا ومع دخول حقل الغراف في محافظة ذي قار الى الانتاج الفعلي قبل اسابيع بطاقة {100} الف برميل يوميا مايزيد حجم الصادرات الكلية {300} الف برميل فقط من هذين الحقلين " مشيرا الى ان " هذه الثروات ينبغي ان تستخدم لتحسين المستوى المعاشي وتوفير الخدمات الاساسة الى المواطنين " .
مؤكدا على ان " افتتاح هذا الحقل سيؤدي الى زيادة ايرادات محافظة البصرة، لازدياد الانتاج لذلك لابد من وضع خطط مدروسة تكفي لتوفير البنى التحتية وتوفير الخدمات الانية للمواطنين ".
واعلن الشهرستاني ان " كلفة تطوير حقل مجنون بلغت مليوني دولار، وهذه النفقات تتحملها الحكومة الاتحادية، وهناك خطط وجهود مبذولة من اجل تحويل المحافظة الى عاصمة اقتصادية، فهناك شركات كبرى قد قدمت طلبات اقامة مشاريع كبيرة في المحافظة منها مشروع بتروكيماوي، ومنها شركة شيل وقعت مذكرة تفاهم في المحافظة لذا ستكون البصرة اكبر مصدر للنفط والغاز في العالم، اضافة الى الانتاج البتروكيمياوي ".
وتابع ان " البصرة ستكون أنموذجا للتقدم والرقي وذلك بجهود الحكومة المحلية " مشيرا الى ان " الشركات النفطية العاملة في المحافظة أُلزمت بانشاء معاهد للتطوير والتدرب " داعيا الاهالي الى " زج اولادهم بهذه المعاهد والمدارس التي ستسم في العثور على فرصة عمل اضافة الى الحصول على الخبرة وتطوير الذات من اجل المشاركة ببناء الوطن ". انتهى م
