{بغداد : الفرات نيوز} عبر عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب حاكم الزاملي عن عدم ثقته بمناطيد وابراج المراقبة الامنية التي نصبت مؤخرا مؤكدا فشلها في كشف السيارات المفخخة .
وقال النائب الزاملي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " لا ثقة لدينا بهذه المناطيد والابراج لانها نصبت من قبل الامريكان وهؤلاء ليس من مصلحتهم ان يستقر العراق لان لديهم اجندات واهداف في بلادنا والمنطقة " .
واوضح ان " البلاد تمر بمرحلة خطيرة فيها الكثير من المخاطر وخاصة بعد استخدام تنظيم القاعدة المجاميع الارهابية من اجل قتل اكبر عدد ممكن من العراقيين سواء بالسيارات المفخخة او العبوات والاحزمة الناسفة ، وبعد توجه الارهاب الى امتلاك الاسلحة الكيمياوية " .
وبين ان " البلاد مهددة سواء من الداخل او الخارج حيث ان هناك اجندات معادية ، مشددا على ضرورة تظافر جهود الجميع والا سيكون مصير الجميع في خطر لانه عندما تغرق سفينة العراق فان الجميع سيغرق ، لذا نامل بتظافر جهود جميع السياسيين والقادة الامنيين والمسؤولين لدفع هذا الشر والخطر المحدق " .
واضاف " هناك معلومات عن وجود غاز السارين وقد وضع في مناطق صحراوية وملاذات امنة وفي مخازن معينة ، مشيرا الى انه لا يحتاج الى مخازن كبيرة لانه مجموعة قناني توضع في مكان امن ، كذلك امتلاك القاعدة مدافع واسلحة قريبة ومتوسطة المدى وهذه ممكن ان تهدد المراقد المقدسة والمدن الامنة في الجنوب " .
ومضى قائلا " لا ثقة لدينا بالمناطيد والابراج لانها نصبت من قبل الامريكان وهؤلاء ليس من مصلحتهم ان يستقر العراق لان لديهم اجندات واهداف سواء في العراق او المنطقة وهم يعلمون انه عندما يستقر العراق فان سوريا ستستقر ايضا والكثير من دول المنطقة " .
والمح الى ان " هناك اجندة ورؤية واصرارا وتصميما على ان لا يستقر العراق لتبقى المنطقة مشتعلة ، وكل ما ياتي من امريكا منقوص وغير مكتمل ولا يعطي معلومات دقيقة بدليل ان هذه الابراج والمناطيد لو كانت فعالة لاستطعنا ان نكشف السيارات المفخخة التي انفجرت مؤخرا " .
ويؤكد خبراء امنيون ان البلاد تتعرض وبشكل شبه يومي الى سلاسل من الاعتداءات الارهابية التي تطال العراقيين على اختلاف مشاربهم وقومياتهم ومذاهبهم ومكوناتهم وفئاتهم وشرائحهم ويسقط ضحيتها الالاف بين شهيد وجريح ، ناهيك عن الخسائر المادية الجسيمة التي تلحق بمملتكات الدولة والمواطنين .
يشار الى ان المرجعية الدينية قد اكدت وجود دراسة غربية توضح ان عدد العراقيين الذين قتلوا خلال السنوات العشر الماضية تجاوز النصف مليون وهذا عدد كبير ينذر بكارثة على مختلف الصعد وكافة المجالات ، علاوة على ما سببته الحروب واعمال العنف من امراض واضطرابات نفسية تستوجب الوقوف عندها ومعالجتها . انتهى 2