{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة الاحرار النيابية جعفر الموسوي إنه ليس "متفائلا" بشأن ما يجري في العراق نظرا لأن مطالب الكتل السياسية ومصالحها باتت فوق مصلحة بناء الدولة والوطن وطموحات الشعب.
واضاف النائب الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين "في الوقت الذي ندعو للعراق بالحفظ والسلامة وان يكفيه الباري سبحانه وتعالى شر الاشرار اصحاب المفخخات والاحزمة الناسفة هؤلاء الظلاميون اعداء الانسانية، ندعو جميع الكتل السياسية وخاصة القادة الى النظر للعراق اولا لانه قد تحمل بسببهم الكثير من الماسي".
وتابع "نامل ان يكون هذا العيد هو للوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والتوافقات وتنازل الكتل السياسية عن سقوف مطالبها، وان يتعهد الجميع بتمرير القوانين المهمة وخاصة الانتخابات والاحزاب".
وتامل الاوساط السياسية والشعبية بتوصل الاطراف كافة الى اتفاق على كافة القوانين الخلافية والتي يأتي قانون الانتخابات في مقدمتها، نظرا لمتطلبات المرحلة المقبلة التي من المقرر ان تشهد تغيرا على مستوى البرلمان ونواب الشعب عن طريق الانتخابات التشريعية .
واردف النائب عن كتلة الاحرار النيابية جعفر الموسوي قائلا "الان وبعد عطلة عيد الاضحى المبارك اذا لم تكن هناك توافقات فيجب كشف من هو صاحب المطالب والسقوف العليا وعلى الشعب التدخل ازاء عدم وجود هذه التوافقات لتمرير القوانين التي تخدمه".
وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي قد قال في تصريح سابق "لا اظن ان هناك اتفاقا يلوح بالافق بشان القوانين الخلافية بسبب وجود هوة بين الشركاء السياسيين وانعدام الثقة بين الجميع".
واضاف النائب الطرفي "نتمنى ان تكون الاجواء بعد عيد الاضحى المبارك ايجابية ، على الرغم من ان الفترة القليلة الماضية شهدت طغيان المصالح الحزبية والفئوية على الوطنية العليا التي يجب ان تكون هي الغاية الاسمى في حسابات كافة السياسيين".
وتابع الطرفي "الوضع يحتاج الى وقفة جادة من المواطن والمسؤول على حد سواء، لا سيما مع قرب الانتخابات التشريعية التي سيكون فيها المواطن صاحب الكلمة الفصل".
واوضح النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي ان "المواطن هو الخاسر الاكبر في حالة وجود طيف سياسي غير متماسك وغياب الاستراتيجية لبناء دولة المؤسسات". انتهى 2