نائب عن الأحرار: قادة الأمن مسؤولون عن تردي الأمن وباتوا عبئا على هذا الملف

وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "مشكلة تردي الوضع الامني هو في القيادة القائمة على الملف الامني والتي يدها اصبحت مغلولة بالفساد والافساد ولا تستطيع الخروج من هذا الواقع المرير فيما يقتل ابناؤنا وتتهدم منشأتنا والجميع يتنصل من المسؤولية".

وشدد الحسناوي ان "على من بيده القرار ان يقول ان هناك من يمنعه ولايدعمه في مواجهة الحرب التي يفرضها الارهاب".

وتكبد العراقيون خلال السنوات العشر الماضية خسائر كبيرة بالارواح والممتلكات نتيجة للعمليات الارهابية والاعتداءات التي ينفذها اعداء الامة ضد العراقيين بمختلف قومياتهم ومكوناتهم وفئاتهم وشرائحهم، وسط مطالبات ودعوات للمسؤولين بتحمل ما عليهم من مسؤوليات في حفظ ارواح المواطنين وممتلكاتهم وذلك من خلال التهدئة في مجال السياسية والتقارب بين المتصدين للمسؤولية، وامنيا من خلال تكثيف جهود الاجهزة المختصة للتصدي للارهاب والاجندات المعادية والحيلولة دون وصولهما الى اهدافهما واهمها تمزيق وحدة العراقيين وفك رموز الاواصر التي تربطهم وبالتالي ادخالهم في دوامة الاقتتال والحرب الاهلية.

وانتقد الحسناوي "القاء اللوم بصورة غير مقبولة او مقنعة والتحجج بوجود اجندات خارجية وأصابع خارجية تعمل على التغلغل في البلد وغيرها من التبريرات".

واشار الحسناوي الى ان "جميع الدول تتعرض لهجمات خارجية وان مسؤولية الاجهزة الامنية قطع يد كل من يحاول التدخل وتمنع الاخرين من التأثير على الملف الامني"، موضحا ان "الفترة المقبلة ليست مشرقة ولا يمكن تحريك هؤلاء الا بارادة الشعب العراقي".

واعرب عن امله "في الابتعاد عن التباغض وان ينعم العراقيون بعراق امن ويشقون طريقهم بيديهم نحو بر الامان".

ودعا الحسناوي السياسيين الى "التقارب فيما بينهم وان يكون هناك تقارب وان يتركوا الانا ويتجهوا نحو الوطن ويكون هناك تقارب ما بين الكتل السياسية للخروج من هذا المأزق".

واشار البعض الى اهمية الانتباه الى ان الخلافات السياسية الموجودة حاليا بين القوى والكتل والشخصيات سمحت وستستغل اكثر من قبل اعداء البلاد للتغلغل بين مكونات الشعب لبث الفرقة وبالتالي ايجاد حالة من الصراع الدائم المستمر على مختلف القضايا والموضوعات ، وشددوا على انه يجب ان تكون هناك وحدة موقف وخطاب ونهج لدى الجميع لتجاوز الصعاب والاخطار المحدقة انتهى2