{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن أي توافق في البلاد لا يتم إلا على اساس الشراكة والتنازل عن المصالح الضيقة تعليقا على الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.ودعا طالباني قبل الأيام الكتل السياسية إلى عقد مؤتمر وطني موصع يضم مختلف الأطراف لمناقشة الخلافات السياسية التي تفاقمت مؤخرا بين القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي. وذكر طالباني في كلمة القاها نيابة عنه رئيس كتلة التحالف الكردستاني النيابية فؤاد معصوم خلال الاحتفالية المركزية لحزب الدعوة التي اقيمت في بغداد اليوم السبت، أن "الضمانة الوحيدة لاستقرار البلاد هي الديمقراطية وسيادة العدل في كل مفاصل الدولة والبلاد وعلى جميع القيادات الوطنية أن تعي هذه المسألة". وأضاف أن "على القيادات السياسية العمل معا لتخطي الازمات السياسية من اجل توفير الاستقرار السياسي الذي يؤثر بشكل كبير على الاستقرار الامني". وتابع أن "ما يطرح حاليا في الساحة السياسية من عقد لقاءات لتجاوز الخلافات السياسية يعطي الامل بأن تتوصل القوى السياسية الى اتفاقات ناجعة لحل خلافاتها خدمة لشعبنا العزيز".وكانت الأزمة السياسية قد تفاقمت في البلاد بعد أن علقت العراقية حضور اجتماعات الحكومة والبرلمان احتجاجا على ما وصفته بسياسات التهميش والتفرد بالسلطة، وكذلك إصدار مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهم تتعلق بدعم الارهاب وتقديم المالكي طلبا إلى مجلس النواب لحجب الثقة عن نائبه صالح المطلك.انتهى م