{دولية:الفرات نيوز} تغلق الفتاة الأميركية ميشيل نايت عينيها وتبكي بينما تستمع إلى مكالمة الطوارئ، التي أدت إلى إنقاذها من المنزل حيث كان أرييل كاسترو يحتجزها فيه لأكثر من عقد من الزمن، مستعيدة القصة التي هزت أميركا بعد اكتشافها قبل أشهر.
وهذه المكالمة أجرتها زميلتها أماندا بيري، وهي فتاة أخرى تم احتجازها في المنزل ذاته، إذ تطلب من الشرطة أن تأتي بسرعة، قبل أن يصل كاسترو إلى المنزل.
وقالت بيري" ساعدوني، أنا أماندا بيري.. لقد تم اختطافي، وكنت في عداد المفقودين لمدة عشر سنوات".
وتمكن نداء الاستغاثة الذي أجري قبل ستة أشهر من جلب الشرطة أخيراً إلى المنزل في كليفلاند، حيث احتجز كاسترو ثلاث فتيات.
وفي اللحظة التي أفرجت الشرطة عنهن ، ذكرت نايت في مقابلة بثت الاربعاء في برنامج حواري أميركي مع دكتور فيل أن" مشاعرها كانت مختلطة"،وقالت" أردت أن أقبل الأرض التي كنت أسير عليها، وأشكر الله على السماح لي بالخروج من هذا الجحيم".
وكان كاسترو قد خدع نايت بجذبها إلى سيارته من متجر في مدينة كليفلاند الأميركية في العام 2002، واعدا أن يوصلها إلى المنزل.
وأوضحت نايت أنها تحملت أكثر من عقد من التعذيب، والاغتصاب، والتجويع، والضرب، داخل منزل كاسترو.
وحكم على كاسترو في آب الماضي بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى ألف عام، بعدما اتهم بـ 937 تهمة، بما في ذلك القتل والاختطاف، وقد انتحر في زنزانته في السجن في أيلول الماضي.
وأشارت نايت خلال المقابلة إلى مدى فرحتها بالحرية قائلة" بعد 11 عاما، يمكنني أخيراً أن أتكلم". علما أن نايت كانت الضحية الأولى لكاسترو.انتهى