{بغداد: الفرات نيوز}اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي فشل مخططات الارهابيين بأستهداف الزوار مبينا ان مراسم العاشر من محرم هذا العام تمت بعكس ما اراده وخطط له الارهابيون اليزيديون الجدد، وهددوا به من استهداف لزوار الحسين (ع) بسيارات غدرهم وحقدهم، فلم يرهبوا زوار أبي عبد الله بل جاؤوا زحفا نحو الحسين".
و اكد رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان صحفي"ان الحسين سيبقى رمزا للتضحية والفداء، وسيبقى رمزا لوحدتنا وحريتنا وكرامتنا نستلهم منه القوة والثبات على المبدأ ومواصلة طريق الحق ".
وتقدم بالعزاء لكل المسلمين في العالم والشعب العراقي خاصة، بمصاب الحسين وأهل بيته واصحابه عليهم السلام في واقعة الطف التي كانت قد فصلت بين خط الرسالة المحمدية وخط الانحراف والجريمة .
واضاف ان الحسين عليه السلام خرج لاصلاح ما أفسده الحكم الأموي وما حرفه من سيرة النبي وحركته الرسالية ، فسفكوا دماء المسلمين واذلوا صحابة النبي وسلطوا شذاذهم وفاسديهم على مقاليد امور المسلمين ولم يمض بعد على الوحي ووفاة الرسول (ص)، الا سنوات معدودة. فكان الحسين وريث النبوة ومعدن الرسالة الذي رعته السماء بعينها واعدته لمثل هذا اليوم العظيم كي يعيد للأمة عزتها وثقتها بنفسها وكي تعود الرسالة مرة اخرى وضاءة مضمخة بدم الحسين واصحابه واهل بيته الذين استشهدوا معه ".
واشار المالكي الى"ان كربلاء لم تكن ولن تكون، كما أرادها اليزيديون محطة لتصفية الحسين وأصحابه وأهل بيته بأمل القضاء على روح الرسالة والاصلاح الذي انطلق من مدرسة اهل البيت عليهم السلام. وشاء الله ان يبقى الحسين منارا للهداية يلهم الثوار على مر الاجيال ويزيدهم قوة وصلابة ".
وتقدم بالشكر لكل من ساعد وخطط ونظم حركة المواكب والزائرين، وبالاخص ابناء القوات المسلحة من الجيش والشرطة والامن، الذين تصدوا ببسالة لمخططات الارهاب دفاعا عن أرواح الزائرين وواصلوا الليل بالنهار وعيونهم مفتوحة وقلوبهم واعية للمهمة التي تحملوها فكانت النتيجة سلامة المراسم
وكانت تفجيرات ارهابية قد طالت المعزين بذكرى استشهاد السبط المنتجب الامام الحسين {ع} واهل بيته واصحابه في واقعة الطف الاليمة ، وراح ضحية هذه التفجيرات العشرات من المعزين في مجالس العزاء والزوار المتوجهين لاحيار مراسيم الزيارة العاشوارئية عند ضريحي الامام الحسين واخية العباس {ع} في كربلاء المقدسة . انتهى