{بغداد:الفرات نيوز} تمكنت الملاكات الفنية والهندسية لوزارة النفط من تحقيق نسب عالية في سحب ونقل مياه الامطار من المناطق والاحياء المتضررة جراء هطول الامطار في العاصمة بغداد وصلت الى اكثر من مليون لتر في الساعة .
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة النفط تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" وزارة النفط أستنفرت ملاكاتها الفنية والهندسية وتسخيرها الى جانب الدوائر البلدية والخدمية في بغداد والمحافظات وذلك لمساعدة المواطنين والعوائل في المناطق والاحياء السكنية المتضررة في العاصمة بغداد من جراء هطول أمطار غزيرة في الايام الماضية".
واضاف ان" وزير النفط عبد الكريم لعيبي لعيبي قد اوعز الى المسؤولين في الوزارة والشركات النفطية باستنفار طاقاتها وجميع امكانياتها المتاحة من جهد فني وهندسي في بغداد والمحافظات لتقديم المساعدات الآنية المطلوبة من أجل التخفيف عن معاناة المواطنين في المناطق المتضررة وتقديم الدعم المطلوب للدوائر الخدمية والبلدية".
واوضح البيان أن" الوزارة شكلت ايضا لجان عمل تشرف على تنفيذ الواجبات المناطة لها في المناطق والاحياء السكنية المتضررة في بغداد والمحافظات نتيجة هطول الامطار الغزيرة .. حيث تمكنت الملاكات الفنية والهندسية من تحقيق جهد أستثنائي تمثل في سحب المياه ومعالجة المشاكل الناتجة عنها من خلال تسخير عشرات الآليات والمضخات العملاقة والحوضيات والرافعات".
وتابع " كما تم نصب منصات {شمعات} لتحميل الحوضيات بمياه الامطار أضافة الى عمليات تحوير للمضخات ، ما أدى ذلك الى تحقيق تقديم كبير في أحتواء الازمة وتخليص المواطنين من هذه المياه ، وخاصة في عدد من أحياء ومناطق محافظة بغداد ومنها {الشعب ، حي اور، الرسالة ، الزهراء ، البياع ، العامل ، الدورة}، كذلك فان هذا الجهود الاستثنائية المتميزة تواصلت في محافظات {البصرة ، ميسان ، ذي قار ، واسط ، بابل ، كربلاء ،النجف ،الديوانية ، المثنى ، الانبار}".
واشار البيان" عدد من أعضاء المجالس المحلية والجهات المعنية المسؤولة في بغداد والمحافظات أشادوا بالجهود المخلصة للملاكات الفنية والهندسية للشركات النفطية لماحققته من عمل وجهد أستثنائي بوقت قياسي تمثل بنقل ملايين الالتار من المياه وتخليص الاهالي منها".
هذا وأعلنت الوزارة وملاكتها الفنية والهندسية عن" أستعدادها لتنفيذ الواجبات المناطة لها وخاصة في الاحياء السكنية المتضررة بشكل كبير سواء في أطراف مدينة بغداد أو غيرها ، والتي يتعذر على الجهات الخدمية الاخرى من الوصول اليها".انتهى
