{بغداد : الفرات نيوز} أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي وجود اجندات واستراتيجيات خارجية تريد ان ترسم حكومة تتناغم مع طموحاتها في العراق والمنطقة، موضحا ان التسقيط السياسي والاعلامي موجود وبدأ يظهر مع قرب الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال الركابي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء "يجب ان تكون الحملات الانتخابية باتجاه العراق وتقديم افضل الخدمات ووضوح البرامج الانتخابية وليست للتسقيط السياسي او الاعلامي الذي لا يخدم الجميع".
واوضح ان "هناك اجندات او استراتيجيات خارجية تريد ان ترسم حكومة تتناغم مع طموحاتها سواء في العراق او المنطقة".
وتابع ان "الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون حدثا مهما سواء على مستوى البلاد او المنطقة، لان الجميع يعرف العراق من هو وثرواته ومحوريته وموقعه الاستراتيجي، لذلك فهؤلاء يسعون الى ان تكون الحكومة العراقية المقبلة قريبة لتوجهاتهم".
واضاف ان "التسقيط السياسي والاعلامي هو موجود من خلال ادوات سياسية داخل البلاد لتنفيذ الاجندات الخارجية، وعلى المواطن ان يكون واعيا جدا ولا يعتمد على الشعارات والدعايات بقدر معرفة المرشح ومن يقف وراءه والبرنامج الانتخابي الذي يعتمده".
وختم النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي تصريحه بالقول "اتوقع ان تكون هناك فوضى في البلاد بسبب قرب الانتخابات، والاجندات التي توظف ليكون هناك عدم استقرار سياسي وامني".
هذا وكان امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي قد جدد دعوته لمراجعة سجلات الناخبين، مؤكدا اصرار العراقيين على بناء تجربتهم من دون تراجع ، داعيا الى ان يكون التنافس الانتخابي شرعي وشريف .
واضاف السيد صدر الدين القبانجي ان " معالم المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة بدأت تتضح من خلال الاقبال الملفت للنظر على تحديث سجل الناخبين " .
وشدد السيد القبانجي على ضرورة ان يكون التنافس الانتخابي شرعيا وشريفا يقوم على الابتعاد عن هتك الاخر والايقاع به ، داعيا وسائل الاعلام الى الابتعاد عن الدعاية الانتخابية " .
كما ودعا الى ان " يكون التنافس على البرنامج الانتخابي وان لا يفكر الجمهور بالاسماء وانما الجوهر والمحتوى ، موضحا ضرورة ان يكون هذا البرنامج هو المعيار لدى الكيانات السياسية لكسب اصوات الناخبين " . انتهى2 م