الاعرجي: تأخر ارسال الموازنة للبرلمان يدل على عدم مهنية مجلس الوزراء ويهدف لخلق ازمة جديدة

وقال الاعرجي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء، ان "على مجلس الوزراء الإسراع بإرسال قانون الموازنة العامة لعام 2014 ، إلى مجلس النواب فليس من المعقول اننا في الأيام الأخيرة من سنة 2013 ولم ترسل الموازنة إلى الآن".

واضاف ان "التأخير دليل على عدم مهنية هذه المؤسسة التي تقوم بإدارة الدولة ويراد من ذلك عدم إقرارها كي نكون أمام أزمة سياسية جديدة تستخدم كورقة في الانتخابات القادمة، فليس من المعقول أن يكون قوت الشعب العراقي وخاصة الفقراء منهم ورقة انتخابية، وباعتقادي أن قانون الموازنة يجب أن يبتعد عن ذلك فهي قوت كل العراقيين وعدم إقرارها يعني فقدان سنة من فرصة العراق في الخدمات".

واكد الاعرجي على "ضرورة أن تحسم الخلافات المالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بالأرقام، وان تبتعد عن الخلافات كونها أموال الشعب العراقي ونحن أمناء عليها ولا يجوز تمييز قومية على أخرى او حزب على آخر"، معربا عن امله بان "ترسل الموازنة هذا الأسبوع من اجل الانتهاء منها، لاسيما وانه لم يتبقِ لمجلس النواب الا جلسات متعددة لتنعطف بعدها الكتل السياسية لترتيب أوراقها للانتخابات القادمة ".

وتابع "كنت أتمنى من الكتل ان تهتم بالقوانين المهمة وبالشعب العراقي أكثر من اهتمامها بمصالحها وخاصة منها الانتخابات".

وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية، جواد البزوني، قد اكد ان الحكومة تحاول إحراج مجلس النواب من خلال تأخير الموازنة، وحصره بزاوية ضيقة واجباره على تمريرها بوقت قصير، اذ قال البزوني ان " الحكومة دائما تحاول احراج مجلس النواب من خلال تأخير الموازنة، وهذا ما تمت ملاحظته بجميع الموازنات، اذ ان الموازنة تتأخر لحين اذار او نيسان والمحافظات تضغط من اجل صرف اموالها وتنفيذ المشاريع، بالتالي يظهر مجلس النواب هو المؤخر للموازنة بالرغم من ان الموازنات تأتي غير منضبطة بالشكل الذي يقدم خدمة للمواطن فالحكومة تحاول ان تحصر مجلس النواب بزاوية ضيقة واجباره على تمرير الموازنة بوقت قصير، ومن الملاحظ كيف تصرف هذه الموازنات ومن هو المستفيد منها "، مشيرا الى ان " الموازنة تعطلت كثيرا في مجلس الوزارء، وقد تكون وراء التعطيل اسباب سياسية او انتخابية، فالبعض يحاول اضافة عدد من المطالب على الموازنة، ". انتهى م