{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني علي الشلاه ان عدم وجود الشخصيات الجيدة والبرنامج الانتخابي للانتخابات المقبلة دفع بعض الكتل السياسية إلى استخدام التسقيط السياسي.
وقال الشلاه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس "للأسف بعض الكتل السياسية لاتمتلك برنامجا انتخابيا بل برنامج تسقيطي لأنها لاتمتلك الوعي الكامل والشخصيات لقيادة عملية انتخابية سليمة، لذا نسمع أصوات الشتائم من دون أن نسمع خارطة طريق لتقديم الخدمة بشكل واضح ومحدد للمواطن العراقي".
وأشار إلى إن "هناك من يحاول الكذب والتمثيل على المواطن من خلال تصريحات غير صحيحة خلال هذه السنوات الأربع من عمر العملية السياسية لذا نراه يقدم الشتائم فقط".
وأضاف "اننا نريد أن تكون هناك رؤيا وطنية ويجري التفاضل بين الأحزاب السياسية لخدمة المواطن العراقي",مبينا انه "من خلال هذه الرؤيا نعرف ماذا يريد الطرف الفلاني خلال السنوات المقبلة هل سيخدم المواطن أم لا".
وأوضح أن "العراق بحاجة إلى حكومة رأسها واطرافها قوية ولانريد ان يتحول البلد إلى اقطاعات", موضحا انه "يوجد من لايريد إن تكون هناك حكومة اتحادية ومنهم الكرد ونلاحظ بأن بعض الكتل الموجودة في التحالف الوطني تريد حكم فدرالي فإذا طبقنا هذا الأمر فان العراق سينكسر ويتجزأ ".
واستطرد الشلاه حديثه بالقول انه "من خلال حكومة التوازن سيكون للعراق بعده العربي وحضوره بالهوية العراقية وفق مكونات العراق وليس بهوية طائفية ".
يذكر أن النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي بين في وقت سابق أن "عدم التسقيط هو طريقنا في التعامل مع الانتخابات المقبلة وهذا هو مبدأ كتلة المواطن وتيار شهيد المحراب بصورة عامة من خلال إخراج المحاسن وتطبيق الشعار الذي قاله رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم نحن مع المواطن في كل المواطن".
وانتقد سياسيون عمليات التسقيط التي يستخدمها البعض قبيل العملية الانتخابية، مؤكدين انها "اساليب مبتذلة ورخيصة وتتنافى مع الاخلاق والعادات العراقية"، داعين "الجميع الى الابتعاد عن هكذا اساليب والاعتماد على برامج تلبي طموح المواطن في اقامة مشاريع البنى التحتية التي يمكن ان تنعكس ايجابا على حياة المواطنين في عموم البلد".
يذكر ان نوابا كانوا قد دعوا في وقت سابق الكتل السياسية الى تصحيح مسارها باتجاه توحيد الرؤى والمواقف المصيرية بما ينصف الشعب الذي ينتظر من البرلمان ان يكون على قدر عال من المسؤولية التأريخية والوطنية والشرعية في تحقيق ما يصبو اليه، خصوصا وان الكتل السياسية مقبلة على انتخابات برلمانية وهي بحاجة الى طرح نظريات وافكار سياسية جديدة تتلائم ومتطلبات المرحلة القادمة للنهوض بالجوانب السياسية والامنية والاقتصادية والدبلوماسية والخدمية وتحسين المستوى المعاشي للفرد.انتهى2 م